أعلن حزب الله، صباح الأحد، في بيان رسمي، أنه بدأ هجوما جويا باستخدام عدد كبير من الطائرات المسيرة باتجاه عمق إسرائيل، ردا على إعلان الأخيرة شن هجوم استباقي واسع في لبنان.
وأفاد البيان، أن الهجوم استهدف "هدفا عسكريا إسرائيليا نوعيا"، مضيفا أن "العمليات العسكرية ستستمر لبعض الوقت وسيتم إصدار بيان تفصيلي لاحقا حول مجرياتها وأهدافها".
وأوضح حزب الله، أن هذه الهجمات جاءت كرد على اغتيال القيادي العسكري البارز في الحزب، فؤاد شكر، الذي قتل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت الشهر الماضي.
وفي بيان ثان، أعلن حزب الله أنه أطلق 320 صاروخا في المرحلة الأولى من الهجوم، بهدف تسهيل عبور الطائرات المسيرة الهجومية نحو أهدافها.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ عشرات عمليات الاعتراض للصواريخ التي عبرت من لبنان نحو إسرائيل.
ورغم ذلك، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن بعض الطائرات المسيرة القادمة من لبنان تمكنت من اختراق أنظمة الدفاع الإسرائيلية.
وأفاد الجيش الإسرائيلي، بأن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق بشمال إسرائيل، محذرة من هجمات وشيكة أو تسلل طائرات مسيرة تابعة لحزب الله، وطلب من السكان الاحتماء في الملاجئ كإجراء احترازي تحسبا لهجوم مضاد.
في المقابل، نقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية، أن إسرائيل "تستعد لرد فوري من حزب الله" عقب الهجوم المباغت.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه يشن ضربات استباقية في لبنان، بعدما رصد استعدادات حزب الله لشن "هجمات واسعة النطاق" ضد إسرائيل.
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إلى أن الهجمات تهدف إلى إزالة التهديدات التي يمثلها حزب الله، بعدما تم رصد تحضيراته لإطلاق قذائف وصواريخ نحو الأراضي الإسرائيلية.
كما وجه الجيش، رسالة إلى سكان جنوب لبنان، يحث فيها جميع الموجودين بالقرب من المناطق التي ينشط فيها حزب الله على المغادرة فورا لحماية أنفسهم وعائلاتهم.
LF