توقفت موجة بيع النفط الخام الحادة في التعاملات المبكرة ليوم الخميس، حيث ساهمت التوقعات بخفض محتمل لأسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في تخفيف تأثير البيانات الاقتصادية الضعيفة الصادرة عن الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار ثلاثة سنتات لتصل إلى 76.08 دولارا للبرميل، بينما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بخمسة سنتات لتسجل 71.88 دولارا للبرميل عند الساعة 00:36 بتوقيت غرينتش.
وقد شهدت العقود الآجلة لكلا الخامين انخفاضا بأكثر من دولار، أي بما يتجاوز واحدا بالمئة، في الجلسة السابقة.
لامس خام غرب تكساس الوسيط أدنى مستوياته منذ أوائل فبراير/شباط يوم الأربعاء، بعد أن أظهرت إحصاءات معدلة للتوظيف في الولايات المتحدة تراجعا في عدد الوظائف مقارنة بالتقارير السابقة، إلى جانب بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي عقد في نهاية يوليو/تموز أن المجلس يتجه نحو خفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول، حيث رجحت "أغلبية كبيرة" من المسؤولين هذا الإجراء.
يؤدي خفض أسعار الفائدة إلى تقليل تكاليف الاقتراض، مما قد يعزز النشاط الاقتصادي ويزيد من الطلب على النفط.
كما ظلت المخاطر الجيوسياسية تثير اهتمام المستثمرين، حيث تواصل تأثيرها على الأسواق العالمية.
LF