كشف الخبير الامني، أحمد الشريفي، اليوم الثلاثاء، عن رؤية أمريكية تعاكس رغبة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تتعلق برئاسة الوفد الامني المرسل الى الولايات المتحدة.
وقال الشريفي، إن :"السوداني كان يرغب بان يترأس الوفد الامني العراقي لخوض الجولة الثانية من مباحثات إنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق رئيس اركان الجيش الفريق الركن عبد الأمير يار الله؛ لكن الولايات المتحدة طالبت بحضور وزير الدفاع بذريعة الدستور".
وأشار إلى، أن "الحوار العراقي - الامريكي فيه ابعاد مركبة ولا يشمل فقط البعد العسكري، فلابد ان نميز بين وجود قوات التحالف الدولي في العراق والولايات المتحدة الامريكية".
وزاد الشريفي "مسالة انسحاب التحالف الدولي بحسب تقارير ستتم بحدود سنتين، اما نوايا الولايات المتحدة تكمن في ابرام اتفاق استراتيجي امني مع العراق".
واردف بالقول "منذ الامس واليوم بدأت بوادر دخول المرتزقة كجهد داعم للقوات التركية في اقليم كردستان بذريعة محاربة حزب العمال الكردستاني، وفي حال فوز الجمهوريون سيتم تسوية الازمة في اوكرانيا ورفع العقوبات عن روسيا والتي ستقود الى انخفاض النفط".
وتابع الشريفي "امام انخفاض اسعار البترول ومغادرة القوات الامريكية سنكون باتجاه رفع القدرات التسليحية للقوات العراقية، فتهديد عصابات داعش لاتزال موجودة ولابد من التعامل مع هذا التهديد".
وحذر بالقول "نحن على اعتاب ازمة اقتصادية كبيرة في حال رفع العقوبات عن روسيا"، مستدركا "اعادة انتشار القوات الامريكية في المنطقة لها توازنات جديدة تتعلق بالجنبة الاقتصادية".
واختتم الشريفي بـ "امن الطاقة هو امن عصب الحياة في المنطقة وهناك تفاهمات عراقية تركية بهذا الخصوص".
ويترأس وزير الدفاع ثابت محمد سعيد العباسي، وفد جمهورية العراق في زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والذي سيجري الجولة الثانية من مباحثات إنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق.
AD