أعلنت الحكومة السويدية، اليوم الخميس، عن قرارها بالإيقاف التدريجي للمساعدات الإنمائية إلى العراق، خلال العام المقبل، مشيرة إلى تغيير الظروف الاقتصادية للعراق الذي أصبح دولة متوسطة الدخل وتمتلك موارد كافية لدعم سكانها.
وأكد وزير التعاون الإنمائي الدولي والتجارة الخارجية السويدي، يوهان فورسيل، في تصريح ترجمه NRT عربية، أن السويد ساهمت لسنوات عديدة في تقديم الدعم الإنساني والمساعدات الإنمائية للعراق، ولكن الآن تأتي حزمة المساعدات الحالية بقيمة 190 مليون كرونة سويدية سنويا (حوالي 18 مليون دولار)، وسيتم تقليص هذا المبلغ إلى حوالي 100 مليون كرونة سنويا في العام المقبل.
وأوضح فورسيل، أن هذا التقليص يأتي في إطار جهود السويد لتركيز دعمها على عدد أقل من الدول وتحسين فعالية المساعدات، حيث يعتبر توزيع الأموال الحالي واسع النطاق دون تركيز فعال.
يشار إلى أن السويد تقدم حاليا مساعدات إلى نحو 100 دولة حول العالم، وتهدف إلى استخدام الموارد بشكل أكثر فعالية لدعم الدول التي تحتاجها بشكل أكبر وأكثر استدامة.
LF