كشف محققون اكتشافا مثيرا يتعلق بمثلث برمودا، أثناء محاولتهم فك لغز اختفاء 5 طائرات.
وتعد الرحلة 19، التي اختفت قبالة سواحل فلوريدا بعد أشهر قليلة من نهاية الحرب العالمية الثانية، وضمت خمس قاذفات أميركية، من أكثر ألغاز مثلث برمودا غموضا.
ففي ديسمبر 1945، انطلق السرب من فورت لودرديل، وقام بعمليات قصف في منطقة تسمى هينز آند تشيكينز شولز، وعندما اتجهت الطائرات شمالا للعودة إلى القاعدة، واجه قائد الرحلة الملازم تشارلز تيلور، مشاكل في نظام الملاحة، وحلقت الطائرات بعيدا عن مسارها.
ويعتقد أن الطائرة دخلت مثلث برمودا، أي منطقة المحيط الممتدة من فلوريدا إلى برمودا وبورتوريكو.
وفقد جميع الرجال الأربعة عشر الذين كانوا على متن الطائرات، و13 رجلا آخرين أرسلوا للبحث عنهم في رحلتي إنقاذ، ولم يشاهدوا مرة أخرى.
ومؤخرا سلّط وثائقي جديد بعنوان "أعظم ألغاز التاريخ" الضوء على الجهود التي بذلها فريق من الخبراء لتعقب الطائرات المفقودة في هذه الحادثة.
وفي الوثائقي، استعان عالم الأحياء البحرية والمستكشف البحري مايك بارنيت، بصياد من فلوريدا أثناء استكشافه لحطام طائرة محتمل أن يكون تابعا للسرب المفقود.
وعندما اكتشف الغواصون الموقع أدركوا أنه لم يكن طائرة ولكن حطام سفينة عملاقة، يبلغ طولها 200 قدم.
وبحسب بارنيت فإن السفينة كانت تحمل شحنة غريبة، عبارة عن مادة بيضاء تشبه الطين.
وطابق بارنيت الاكتشاف بسفينة شحن شهيرة فقدت في مثلث برمودا قبل 71 عاما، وفق ما ذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية.
وتوصلت التحاليل المخبرية إلى أن المادة البيضاء هي مبيد "دي دي تي"، وهو ما يطابق المادة التي كانت على متن السفينة "ساندرا" والتي غرقت وعلى متنها 12 شخصا في مثلث برمودا.
ووصف بارنيت الاكتشاف قائلا: "بينما كنا نحاول العثور على معلومات حول سرب الطائرة المفقود، صادفنا لغزا آخر لمثلث برمودا، الذي نأمل في فك غموضه يوما من الأيام".
N.A