وضعت وزارة النقل، خطة لتطوير سعة مطار بغداد الدولي السنوية، وصولا إلى تسعة ملايين مسافر، بينما تسير قريبا، أولى رحلاتها الجوية بينه وبين نظيره في العاصمة السعودية.
وأضاف، مدير المكتب الإعلامي للوزارة ميثم الصافي لجريدة الصباح، تابعها NRT عربية، إن وزارته وضعت دراسة لتطوير مطار بغداد الدولي بالتعاون مع شركة (أي إس دي)، شملت الخيارات المتاحة، وهي بناء مطار جديد، أو تأهيل وتوسعة الموجود حاليا، أو الخيار الهجين الذي يجمع بين الخيارين.
وأوضح، أن وزارته انتقت الخيار الثالث المتضمن توسعة وتأهيل المطار الحالي إضافة إلى إنشاء آخر جديد ضمن مساحته، منوها بأن أعمال التأهيل ستكون وفق المواصفات العالمية، ما يزيد من كفاءته باستقبال جميع الرحلات، وصولا إلى رفع سعته السنوية إلى ثمانية وتسعة ملايين مسافر.
وفي سياق ذي صلة، أعلن الصافي أن الخطوط الجوية العراقية استكملت جميع إجراءات إعادة تفعيل خط (بغداد- الرياض) المتوقف منذ 30 عاما لتسيير أولى الرحلات الجوية بين بغداد والرياض خلال المدة القليلة المقبلة، منوها بأن الجانب السعودي تعهد بتذليل أي عقبات تواجه عملية استئناف الرحلات بين البلدين.
وبشأن ملف الطائرات المتوقفة، قال، إن وزارته أعادت إلى العمل حتى الآن، عشرا منها، والجهود مستمرة لإعادة خمس أخرى في مدة أقصاها نهاية 2024، مشيرا إلى، أن خطة الوزارة تضع في أولوياتها تطوير القطاع الجوي والتوجه للتوسع بوجهات السفر الجديدة نحو مدن وعواصم بلدان المنطقة والعالم.
AD