توفيت "آڤان جزا جوهر"، البالغة من العمر 17 عاما، اليوم الأربعاء، متأثرة بالحروق التي أصيبت بها والتي تجاوزت نسبتها 80 بالمئة من جسدها، حيث وقعت الحادثة المأساوية عندما أقدم زوجها على إضرام النار بجسدها داخل حمام المنزل في مدينة السليمانية.
وفقا لما أدلى به والدها، جزا جوهر، لعدد من وسائل الإعلام، فإن الزوج أقدم على هذا الفعل بسبب رفض ابنته لرغبته في الزواج من امرأة أخرى.
وأكدت الضحية، في تصريحات لوسائل الإعلام أن زوجها سكب عليها مادة النفط وأشعل النار في جسدها داخل حمام المنزل، مما أدى إلى إصابتها بحروق بليغة.
وأضافت المرأة، التي كانت حاملا بتوأم وقت وقوع الحادث، أن سبب قيام زوجها بهذا الفعل الشنيع يعود لرغبته في الزواج من امرأة ثانية ورفضها لهذا الأمر.
وأوضح، والد الضحية أن ابنته كانت تعاني من حروق بنسبة 85٪ عندما نقلت إلى المستشفى، حيث كانت ترقد في حالة حرجة.
في المقابل، نفت أسرة الزوج كافة الاتهامات الموجهة له من قبل والد الزوجة والضحية نفسها، مدعية أن زوجة ابنهم أضرمت النار بنفسها.
ولا تزال هذه الحادثة تثير الكثير من التساؤلات والجدل حولها، وإلى الآن لم يعرف السبب الحقيقي وراء حرقها.
LF