تعرضت امرأة فلسطينية الأصل تدعى إسراء يوسف، والمعروفة باسم جنان، للحرق في محافظة دهوك قبل 9 أيام، ولا تزال أسباب الحادثة غير معروفة، فيما ينتظر جثمانها في الطبابة العدلية من يطالب به لدفنه.
إسراء يوسف، البالغة من العمر 41 عاما، كانت تعمل في ناد ليلي في دهوك، فقدت حياتها بعد 23 ساعة من تواجدها في مستشفى الحروق في دهوك، حيث كانت نسبة الحروق في جسدها تصل إلى 80%.
وعلى إثر الحادثة، تم اعتقال شخص واحد، فيما ذكر شاهد عيان أنه سمع صوت صراخ قوي في الليلة التي حدثت فيها الواقعة، هارعا من غرفته ليجد المرأة تحترق، واصفا جسدها بأنه "محروق وكأنه مطلي بمادة الإسفلت".
وأكد على أن المرأة، التي كانت تسكن في شقتها بدهوك منذ نحو عام، لم تظهر أي علامات على أنها تعاني من حالة نفسية أو مرض.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن والد إسراء فلسطيني ووالدتها عراقية، وكانت تعيش في إقليم كوردستان منذ 2003، وتتواجد في دهوك منذ 4 أعوام.
وجثمان إسراء يوسف لا يزال في الطبابة العدلية بدهوك، والتي تحتفظ بالجثث لمدة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر.
LF