بعد تأجيل انتخابات إقليم كوردستان من قبل المحكمة الاتحادية، كشفت مفوضية الانتخابات عن إنجازها كافة استعداداتها الخاصة بانتخابات الإقليم، مترقبة الموعد الجديد الذي سيحدد لإجرائها.
وقال عضو الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات، حسن هادي زاير، إن "مجلس النواب مدد عمل مجلس مفوضية الانتخابات حتى مطلع كانون الثاني من العام المقبل"، مبينا أن "التمديد سيتيح فرصة لتحديد موعد جديد لانتخابات الإقليم بالتنسيق بين الحكومة الاتحادية والإقليم والمفوضية".
وأشار، إلى أن "بعد طعن المحكمة الاتحادية بالفقرة الثانية من نظام التسجيل، ستتاح الفرصة أمام دخول أحزاب جديدة إلى انتخابات الإقليم"، موضحا أنه "تم إنجاز كافة الاستعدادات الخاصة بالانتخابات ولم يتبق سوى موضوع طباعة الورقة الانتخابية حال تحديد موعد جديد".
من جانبه، كشف قيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، أن "تأجيل انتخابات الإقليم لا يعني مشاركة الحزب الديمقراطي من دون تنفيذ شروطه ومطالبه"، مشيرا إلى أنه "في حال نفذت مطالب الديمقراطي سيشارك فيها".
وأضاف أنه "تأجيل الانتخابات يصب بمصلحة الحزب الديمقراطي لأنه ستدرس بعض مطالبه كإرجاع مقاعد الكوتا إلى 5 مقاعد، إلا أن هنالك إشكالا في أن الأحزاب السريانية والتركمانية والآشورية والمسيحية تريد 11 مقعدا".
LF