تشهد الأسواق المحلية في العراق حالة من الاضطراب نتيجة لإجراءات تعزيز السيادة النقدية، حيث يتم التخلي عن التعامل بالدولار واعتماد الدينار العراقي في التعاملات المالية اليومية، حيث يظهر فارق كبير بين السعرين الرسمي والموازي، مما يثير التوتر في الأسواق.
وفي هذا السياق، اتهم عضو لجنة الاقتصاد النيابية في العراق، سوران عمر، جهات نافذة بالوقوف وراء التلاعب بسعر الصرف.
وأشار، إلى أن الحكومة لم تتمكن من السيطرة بشكل جذري على سعر الصرف، وأن الإجراءات المتخذة لخفضه لا تزال محدودة الأثر.
وأضاف، أن التهريب المستمر وتبييض الأموال عبر بعض البنوك والصيرفات يعملان على تعقيد الوضع، مشيرا إلى استمرار إجراءات البنك المركزي في هذا السياق.
LF