قال عالم الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة مختار الكسباني، إن مسجد السيدة زينب لا يحوي جثمانها، موضحا أنها كانت تعيش هناك فقط وإنما هي مدفونة في سفح المقطم.
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" الذي تبثه "القاهرة 24"، أشار مختار الكسباني إلى أن مسجد السيدة زينب لا يحوي جثمانها، مبينا أنها كانت تعيش هناك فقط وإنما هي مدفونة في سفح المقطم، وأن الضريح الذي يزوره الناس في المسجد مشهد رؤية.
وأضاف الكسباني أن هناك منشآت أثرية مسجلة لا يمكن الاقتراب منها، والدولة حصلت على خريطة منها لتجنيبها عمليات الهدم، لافتا إلى أنه لم تتم إزالة أو هدم أثر واحد، ومقبرة العز بن عبد السلام خرجت من المناطق الأثرية منذ 200 عام، وما زالت الدولة تحافظ عليها بحجة أن لصاحبها قيمة.
وبين أنه يتم نقل الجثامين في البقيع بالمملكة العربية السعودية بواسطة وزارة الحج والعمرة، مشيرا إلى أنه خلال عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، تم نقل الرفات لتنفيذ المشروعات مثل الأوتوستراد وكانت الجثث ملقاة على قارعة الطريق، حتى تم نقلها إلى مقالب الزبالة.
كما ذكر عالم الآثار الإسلامية أن أي شخص يتكلم عن إزالة قبر الإمام ورش لا يعلم مكانه، وإنما كلها مشاهد رؤية لأولياء الله الصالحين.
وأوضح أن قبري أم كلثوم وأحمد شوقي لا يعدان في عداد المقابر الأثرية.
ويضم "سفح المقطم" قرب القاهرة، مقبرتين الصغرى وتمتد من شارع صلاح سالم حتى مشارف جامع بن طولون، والقرافة الكبرى تقع في منطقة الدراسة وتصل حتى مشارف مدينة نصر شمالا وجنوبا تدخل فيها قلعة الجبل وما يجاورها من مقابر وأضرحة وبصفة عامة تتسم تلك المقابر بالبساطة
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" الذي تبثه "القاهرة 24"، أشار مختار الكسباني إلى أن مسجد السيدة زينب لا يحوي جثمانها، مبينا أنها كانت تعيش هناك فقط وإنما هي مدفونة في سفح المقطم، وأن الضريح الذي يزوره الناس في المسجد مشهد رؤية.
وأضاف الكسباني أن هناك منشآت أثرية مسجلة لا يمكن الاقتراب منها، والدولة حصلت على خريطة منها لتجنيبها عمليات الهدم، لافتا إلى أنه لم تتم إزالة أو هدم أثر واحد، ومقبرة العز بن عبد السلام خرجت من المناطق الأثرية منذ 200 عام، وما زالت الدولة تحافظ عليها بحجة أن لصاحبها قيمة.
وبين أنه يتم نقل الجثامين في البقيع بالمملكة العربية السعودية بواسطة وزارة الحج والعمرة، مشيرا إلى أنه خلال عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، تم نقل الرفات لتنفيذ المشروعات مثل الأوتوستراد وكانت الجثث ملقاة على قارعة الطريق، حتى تم نقلها إلى مقالب الزبالة.
كما ذكر عالم الآثار الإسلامية أن أي شخص يتكلم عن إزالة قبر الإمام ورش لا يعلم مكانه، وإنما كلها مشاهد رؤية لأولياء الله الصالحين.
وأوضح أن قبري أم كلثوم وأحمد شوقي لا يعدان في عداد المقابر الأثرية.
ويضم "سفح المقطم" قرب القاهرة، مقبرتين الصغرى وتمتد من شارع صلاح سالم حتى مشارف جامع بن طولون، والقرافة الكبرى تقع في منطقة الدراسة وتصل حتى مشارف مدينة نصر شمالا وجنوبا تدخل فيها قلعة الجبل وما يجاورها من مقابر وأضرحة وبصفة عامة تتسم تلك المقابر بالبساطة.
NA