اكد رئيس حراك الجيل الجديد، شاسوار عبد الواحد، الاحد، اهمية وجود معارضة في اقليم كوردستان، مشيرا الى ازدياد دعم حراكه خلال السنوات الاخيرة؛ نتيجة المتغيرات التي جرت في الاقليم.

وقال عبد الواحد خلال لقاء صحفي نظم في مركز ميترو للدفاع عن حقوق الصحفيين، اليوم (27 تشرين الثاني 2022) تابعه ان ار تي عربية، إنه "من المتوقع ان يزداد الدعم لحركة الجيل الجديد في المستقبل، خصوصا مع المتغيرات التي حدثت في الاقليم خلال السنوات الثلاث الاخيرة"، مؤكدا ان "الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي معنيان فقط بكيفية حماية ممتلكاتهما".
فيما اشار الى ان مآسي الكورد بدأت منذ اتفاق الحزبين على ملف النفط، حيث تحولت اوضاع الاقليم نحو الاسوء"، موضحا ان "الخلافات بين الحزبين (البارتي واليكتي) لن تتحول الى صراع، كونهما يودان الحفاظ على مصالحهما".

وأضاف أن "انتخابات برلمان الاقليم تم تأجيلها عدة مرات في الماضي، ولكن هذه هي المرة الأولى منذ 31 عاما، التي يتم فيها إجراء عملية غير قانونية مثل تأجيل الانتخابات، والذي دفع المجتمع الدولي للتدخل".

وأضاف أن "رسالة الجيل الجديد، هي المساواة بين المواطنين الكورد"، مؤكدا ان "وجهة النظر الاقتصادية للحركة فيما يتعلق بقطاعي الصحة والتعليم، هي أن تكون الاخيرتين مجانية".

وأوضح أن "توحيد الأطراف في الاقليم واتفاقهم أمر مستحيل ولن يحدث أبدا، لذلك يجب على الشعب أن ينضم إلى قوة تهدف إلى تحقيق مصالحهم وتلبي طموحهم".

واشار الى إنه "على الرغم من أن الأوضاع السيئة في الاقليم (رغم وجود قوى المعارضة)، إلا أنه لولا جهود المعارضة لكان الوضع أسوأ بكثير مما هو عليه الآن، لأنهم تمكنوا من حل العديد من المشاكل".

واكد عبد الواحد "إنهم كقوة معارضة يدعمون الإعلام، وأي دولة تريد تحقيق الديمقراطية يجب أن تدعم الإعلام ونوعيته بالاخص في إقليم كوردستان الذي يواجه العديد من التحديات".

وأضاف أن "دور الإعلام الجيد والسيئ ينعكس في نوعية الأخبار، ومدى الابتعاد عن الأخبار المضللة، لكن ما نراه في الاقليم هو منع الإعلام القوي من نشر الحقائق والوقائع".