اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الإثنين، إن بلاده حذرت المسؤولين العراقيين بعدم قبول أن يكون العراق مركزا لتهديد أمن ايران ومصالحها.
وقال زاده في مؤتمر صحفي تابعه NRT عربية: انه "يجب على العراق أن يمنع استخدام أراضيه لتهديد الأمن والاستقرار في إيران"، لافتا الى انه "اقمنا بتحذير السلطات العراقية بأن لا تصبح حدودها مكانا للتآمر على بلادنا".
واشار الى أن "الكيان الصهيوني يعمل ضد إيران من إقليم كوردستان"، مؤكدا بالقول، "لا نقبل أبدا أن تتحول إحدى دول الجوار لمركز للتآمر على بلادنا وإرسال الإرهابيين"، حسب وصفه.
وكان مجلس وزراء إقليم كوردستان، برئاسة مسرور بارزاني، قد أكد في وقت سابق من اليوم، أن الموقع الذي استهدفه الحرس الثوري الإيراني في محافظة أربيل، موقعا مدنيا وليست قاعدة إسرائيلية، وذلك ردا على بيان للحرس أدعى ذلك.
ونفى محافظ أربيل أوميد خوشناو، في مؤتمر صحفي، يوم امس، وجود مقار لإسرائيل في إقليم كردستان.
وبشأن مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني، قال خطيب زاده: "لسنا على وشك إعلان الاتفاق الآن لأن بعض القضايا الرئيسية لا تزال عالقة، ويجب اتخاذ القرار في واشنطن، وبمجرد اتخاذ القرارات، سنكون في نقطة نعود فيها إلى فيينا والتوصل إلى اتفاق نهائي".
وأوضح أن "ما تم في فيينا مع عودة الوفود هو استراحة وتوقف قصير، إن هذه الاستراحة بناء على طلب منسق اللجنة المشتركة، وستكون الوفود في العواصم".
وتهدف المفاوضات التي يرعاها الاتحاد الأوروبي إلى عودة الولايات المتحدة للاتفاق الذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض عقوبات مشددة على إيران لدفعها إلى الالتزام بتعهداتها الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي.
N.A