أحمد سامي قالايجي بدأ تعلم مهنة تصليح الساعات بتوجيه من جده عام 1966 ولايزال يمارسها حتى اليوم بشغف كبير
منذ 55 عاما، يعمل التركي أحمد سامي قالايجي في تصليح الساعات، لاسيما القديمة منها التي يعود عمر بعضها لمئات السنين.
ويقيم قالايجي (70 عاما) في ولاية قونية وسط تركيا، وبدأ تعلم هذه المهنة بتوجيه من جده عام 1966 عندما كان في الخامسة عشرة من عمره.
وفي حديث لوسائل اعلام تركية، أكد قالايجي شغفه وتمسكه بهذه المهنة التي تتطلب صبرا كبيرا، وأوضح أنه افتتح محله الخاص الذي تبلغ مساحته 10 أمتار مربعة، عام 1975، حيث لايزال يعمل فيه إلى يومنا.
ولفت قالايجي إلى أنه في بعض الأحيان تأتيه ساعات يعود تاريخ صنعها إلى القرن السادس عشر أو السابع عشر.
وأفاد إلى أنه نظرا لتعذر العثور على قطع الساعات القديمة، فإنه يقوم احيانا بتصنيع بعضها بشكل يدوي، كي تعود الساعة للعمل، مؤكدا أنه سيواصل مهنته التي تقاوم الاندثار طالما في العمر بقية.
"الاناضول"
N.A