يعتبر الرمان من اكثر الفواكه الصحية لاحتوائها على كثير من مضادات الأكسدة أكثر بمقدار 3 مرات من الشاي الأخضر أو العنب الأحمر، فهو غني بالمركبات والفيتامينات التي تجعل منه طعاما صحيا للوقاية من العديد من الأمراض.
وتقول اختصاصية التغذية دينا بي ديلي، أن "ثمار الرمان غنية بفيتامينات عديدة ضرورية للجسم مثل "سي" (C)، "إي" (E)، "بي 6" (B6)، "بي 3" (B3)، "بي 2" (B2)، "بي 1″ (B1)، و"إيه" (A)، والعناصر المعدنية كالبوتاسيوم والحديد والسيلينيوم والمنغنيز وغيرها".
وتابعت، ان "الأهم من هذا احتواؤه على مضادات الأكسدة والبوليفينول (Polyphenole) المضادة للالتهابات والسرطان والمحفزة لمنظومة وتقوية الجهاز المناعي للجسم، وهي ميزة مهمة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد".
وفيما يلي نتعرف على 9 فوائد لهذه الثمرة:
1- مفيد للبشرة: تعتمد البشرة بشكل كبير على الكولاجين من أجل أن تبقى ناعمة ومشرقة، والرمان يحتوي على مركبات معينة تمنع الإنزيمات من تكسير الكولاجين، وتضمن بقاء البشرة ناعمة ونضرة.
2- البوليفينول: تحتوي بذور الرمان على مادة البوليفينول (أحد مضادات الأكسدة القوية)، ويحتوي عصير الرمان على مستويات أعلى من مضادات الأكسدة مقارنة بمعظم عصائر الفاكهة الأخرى.
3- يعيق نمو السرطان: يساعد الرمان في الوقاية من السرطانات، حيث أثبتت أبحاث أنه يعيق نمو خلايا بعض الأورام السرطانية مثل سرطان الثدي والبروستات والقولون وسرطانات الغدد الليمفاوية وسرطان الدم أيضا لاحتوائه على مضادات الأكسدة.
4- مفيد للذهن: يعمل الرمان على تحسين القوى العقلية والوقاية من ألزهايمر الذي يحدث لدى كبار السن بسبب تراكمات من بروتين الأميلويد في المخ، وتبين بعض الدراسات أن الرمان يعمل على تقليل تراكم هذا البروتين، وبفضل مضادات الأكسدة في عصيره وتركيزها العالي يتأخر قدوم ألزهايمر.
5- مفيد للمزاج: الرمان مضاد للاكتئاب واليأس، ويرجع ذلك إلى المركبات النباتية القوية الموجودة فيه، مما يجعل تأثيره إيجابيا على هرمون الإستروجين ومستقبلات السيروتونين في الدماغ، وبالتالي يخفف مشاعر اليأس والاكتئاب لدى الإنسان.
6- صحة الجهاز الهضمي: الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، إذ يساعد عصير الرمان على تحسين عملية الهضم، والتخفيف من الالتهابات المعوية.
7- مضاد للالتهابات: عصير الرمان مضاد قوي للالتهابات المزمنة، حيث تكتسب حباته لونها الأحمر من مركبات البوليفينول المضادة للأكسدة والتي يمكن أن تساعد في التخلص من الجذور الحرة، مما يؤدي لمنع تلف الخلايا وتخفيف الالتهاب المزمن الذي يشمل كلا من أمراض القلب والسرطان والسكري.