أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، بشدة العقوبات الأميركية الجديدة، مؤكدا أن هذه العقوبات تأتي في سياق سياسة الضغوط القصوى التي كان يفرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وقال المتحدث في بيان، تابعه NRT عربية الجمعة (19 تشرين الثاني 2021)، إن: "العقوبات هذه تأتي في سياق سياسة الضغوط القصوى التي كان يفرضها دونالد ترامب وهي ناجمة عن اليأس والإحباط لدى البيت الأبيض".
وأشار المتحدث إلى أن "تهم واشنطن التي فرض الأميركيون عقوبات على إثرها، مجرد أكاذيب تُفرض من دولة لها باع طويل في التدخلات بالشؤون الداخلية للبلدان الأخرى".
وأعلنت الولايات المتحدة، أمس الخميس، فرض عقوبات جديدة على شخصيات وكيان إيراني، لمحاولتهم التأثير على سير الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2020.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان عبر موقعها الإلكتروني، إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية حدد 6 أشخاص إيرانيين وكيان إيراني ضمن العقوبات المتعلقة بالتدخل الأجنبي في انتخابات الرئاسة الأميركية ومحاولة التأثير عليها في العام الماضي.
وأضاف أن هذه الجهات نشرت معلومات مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي وأرسلت رسائل تهديد عبر البريد الإلكتروني بالإضافة إلى مقطع فيديو احتيالي، في محاولة لتقويض الثقة في الانتخابات من خلال التلميح إلى إمكانية الإدلاء بأصوات مزورة.
نتيجة لقرار العقوبات، يتم حظر جميع الممتلكات والمصالح التابعة للأشخاص والكيانات المستهدفة، والتي تخضع للولاية القضائية الأمريكية، ويحظر على الأشخاص الأمريكيين الدخول في معاملات معهم.