اعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، الاثنين، التزامه بـ"دعم القوات الشريكة"، لمنع عودة داعش وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

وقال التحالف في بيان تلقى NRT عربية نسخة منه، (26 تموز 2021)، "سيبقى التحالف ملتزما بدعم قواتنا الشريكة لمنع عودة داعش وتعزيز الاستقرار الإقليمي".

وأضاف، "منذ عام 2014 ، قمنا بتقديم الدعم الى القوات الشريكة من أجل تمكين نموهم المستمر وقدرتهم حيث أدت جهودنا المشتركة إلى هزيمة ما يسمى بخلافة داعش المادية".

وانطلقت في واشنطن، الاسبوع الماضي، جلسات الجولة الأخيرة من الحوار الإستراتيجي الأميركي العراقي، لبحث ملف الوجود العسكري الأميركي في العراق.

وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال لقائه نظيره العراقي فؤاد حسين في واشنطن، على أهمية العلاقة بين البلدين. وقال إن بلاده تمضي قدما في شراكتها مع العراق على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

وأشار بلينكن إلى أن الشراكة مع بغداد أكبر بكثير من الحرب على تنظيم الدولة.

من جانبه، قال حسين إن القوات العراقية ما زالت بحاجة إلى برامج التدريب والتسليح المقدمة من الولايات المتحدة.

وأضاف أن بلاده لا تزال تحتاج إلى التحالف الدولي والعمل معه، إضافة إلى تبادل المعلومات في مواجهة تنظيم الدولة، كما تحتاج إلى عمل دولي لمواجهة التنظيم.

ولا يزال نحو 2500 عسكري أميركي متواجدين في العراق وترسل الولايات المتحدة أيضا بشكل متكرر إلى البلاد قوات خاصة لا تعلن عن عديدها.

ويستقبل الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الاثنين، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في لقائه الأول مع رئيس الحكومة الذي يأمل الحصول على إعلان رسمي لجدول زمني لانسحاب الأميركيين من البلاد، وهو ما قد ما يعطيه دفعا سياسيا قبل ثلاثة أشهر من انتخابات نيابية مبكرة.

ويتمحور اللقاء بشكل أساسي حول وجود القوات الأميركية في العراق وعلى نطاق أوسع، قدرة بغداد على التصدي لخلايا داعش المتبقية.

وتبنت هذه الأخيرة هجوما داميا وقع منذ أسبوع في سوق شعبي بمدينة الصدر في العاصمة بغداد، أسفر عن 36 قتيلا على الأقل و62 جريحا غالبيتهم من النساء والأطفال بحسب مصادر طبية وأمنية.

تأتي زيارة الكاظمي إلى واشنطن في وقت تتعرض القوات الأميركية في العراق لهجمات متكررة تشنها فصائل مسلحة، وترد بدورها واشنطن عليها.