ذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في مصر، أن بعض الناس يفسرون بعض كلمات القرآن الكريم بمعان غير المقصود منها.
وحدد المركز 10 كلمات في القرآن الكريم قد يفهمها الناس خطأ وأوضح المعنى الصحيح لها، وذلك عبر فيديو بثه على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، قدمه الشيخ محمد العماوي.
سورة البقرة
- "العفو" في قوله تعالى: "..ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو ۗ كذٰلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون" (البقرة: 219). ويفهمها البعض بمعنى المغفرة، في حين أن معناها الزيادة التي تفيض عن حاجة الشخص ومعاشه، والتصدق بها يكون قربة لله سبحانه وتعالى.
- "يشري" في قوله تعالى: "ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله ۗ والله رءوف بالعباد" (البقرة: 207). ومعناها ليس "يشتري" وإنما معناها أن يبيع نفسه ويبذلها في سبيل رضا الله سبحانه وتعالى.
- "قاموا" في الآية الشريفة التي ضرب فيها الله المثل للمنافقين، أنهم مثل أناس يسيرون في ضوء البرق، قال تعالى: "يكاد البرق يخطف أبصارهم ۖ كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا ۚ ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم ۚ إن الله علىٰ كل شيء قدير" (البقرة: 20). ومعناها أقاموا واستقروا في مكانهم وليس وقفوا من القيام.والمعنى ذاته في قوله تعالى: "ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره ۚ.." (الروم: 25)، وهي تعني "تثبت".
- "الفصال" عندما تحدث القرآن عن قرار الزوجين المشترك في بعض شؤون الأسرة، قال تعالى: "..فإن أرادا فصالا عن تراض منهما وتشاور فلا جناح عليهما ۗ.." (البقرة: 233). لم يكن "الفصال" بمعنى الطلاق، ولكن كان بمعنى فطام الطفل الرضيع.
سورة التوبة
- "يفرقون".. عندما تحدث الله عن بعض صفات المنافقين بقوله تعالى: "..ولٰكنهم قوم يفرقون" (التوبة: 56). كان "الفرق" بمعنى الفزع الشديد والخوف من أمر يتوقع حصوله، وليس من الفرقة والانفصام والاختلاف.
- "خلفوا".. عندما ذكر الله قصة الصحابة الثلاثة، الذين تخلفوا عن غزوة تبوك مع النبي صلى الله عليه وسلم، وقال عنهم: "وعلى الثلاثة الذين خلفوا.." (التوبة: 118).المقصود: خلفوا عن قبول اعتذارهم وتوبتهم وليس تخلفوا عن الغزوة.
سورة الأنبياء
- "ينسلون".. عندما قال تعالى: "حتىٰ إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون" (الأنبياء: 96). لم تكن "ينسلون" من النسل بمعنى يتكاثرون وإنما كانت بمعنى يسرعون.
سورة قصيرة
- "جابوا" في قوله تعالى: "وثمود الذين جابوا الصخر بالواد" (الفجر: 9). معناها قطعوا الصخر ونحتوه وليس معناها أحضروه.
- "أذنت" في قوله تعالى: "وأذنت لربها وحقت" (الانشقاق: 2). معناها سمعت وانقادت وخضعت، وليس من الإذن بمعنى السماح والإباحة.
- "الأم" في قول الله تعالى في القرآن الكريم: "وأما من خفت موازينه (8) فأمه هاوية" (القارعة: 8 و9). معناها مقدمة رأس الإنسان والمقصود بها ذاته وشخصه، وليس معناها أمه التي أنجبته.