بنايات عشوائية متناثرة سواء منازل أم أبراج سكنية إذ تكشف نظرة من السماء غياب التخطيط العمراني في العاصمة بغداد لتتحول مناطقها النظامية وفق التخطيط الأساسي لمجرد واجهات تخفي بناء جديد غير منتظم.
وفي ظل هذا التخبط العمراني ظهر جليا غياب أي مساحة خضراء في بغداد إذ تحولت لكتلة كونكريتية متناثرة غابت عنها حتى الحدائق الصغيرة.
ويعاني العراق من التلوث والجفاف بشكل كبير نتيجة قلة الاطلاقات المائية فضلا عن غياب المساحات الخضراء التي ساهمت بتغير المناخ فيه عبر سيطرة الأجواء المتربة عليه وسط دعوات الاهتمام بالتشجير.
FK