اعترف نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس بأن الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 تسبب في تدمير أحد أعظم المجتمعات المسيحية التاريخية في العالم، محذرا من تكرار نفس السيناريو في سوريا، ومشددا على ضرورة حماية الأقليات هناك.
وقال فانس، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، إن على الإدارة الأمريكية أن "تتذكر مع من تتعامل في سوريا، وعليها ضمان حماية هذه المجتمعات التاريخية هناك"، مؤكدا أن ما حدث للأقليات في سوريا مؤخرا "يبدو سيئا للغاية"، وأن بلاده تحاول تحديد مدى خطورة الأمر، ومعرفة ما إذا كان ما تعرضت له الأقليات في سوريا مجرد حادث محدود أم إبادة جماعية.
وأضاف فانس، أن واشنطن تتواصل مع حلفائها وتتخذ إجراءات غير معلنة لحماية الأقليات في سوريا، بما في ذلك المسيحيون والدروز، مشددا على أن بلاده لن ترسل قوات إلى سوريا، لكنها تمتلك وسائل دبلوماسية واقتصادية يمكن أن تستخدمها لحماية هذه الفئات.
واختتم نائب الرئيس الأمريكي حديثه قائلا: "غزونا للعراق أدى إلى تدمير أحد أعظم المجتمعات المسيحية التاريخية في العالم. لا نريد أن نسمح بتكرار ذلك مرة أخرى".
LF