أعلنت وزارة الدفاع في الإدارة السورية التي يرأسها أحمد الشرع، اليوم الاثنين، عن انتهاء العملية العسكرية في محافظتي اللاذقية وطرطوس بمنطقة الساحل غربي البلاد.
وقال المتحدث باسم الوزارة، حسين عبد الغني، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية (سانا)، وتابعها NRT عربية، إن "الجيش أحبط هجمات لفلول نظام الأسد، وتمكن من إبعادهم عن المراكز الحيوية وتأمين معظم الطرق الرئيسية".
وأشار عبدالغني، إلى أنه تم وضع خطط جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي، موضحا أن "القوات الأمنية تمكنت من تحييد فلول النظام البائد من بلدة المختارية وبلدة المزيرعة ومنطقة الزوبار في محافظة اللاذقية، وبلدة الدالية وبلدة تعنيتا والقدموس في محافظة طرطوس".
وأضاف عبد الغني، أن "الأجهزة الأمنية ستعمل في المرحلة القادمة على تعزيز عملها لضمان الاستقرار وحفظ الأمن وسلامة الأهالي"، مؤكدا أن هناك خططا جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام البائد.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أفادت صحيفة "النهار" اللبنانية بحدوث أزمة نزوح جديدة من قرى وبلدات الساحل السوري، حيث الأغلبية من الطائفة العلوية، ما أدى إلى تدفق اللاجئين إلى البلدات اللبنانية الواقعة على ضفاف النهر الكبير.
كما أصدرت الرئاسة السورية قرارا بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق في "أحداث الساحل" التي وقعت في السادس من آذار/ مارس الجاري، وستعمل اللجنة على كشف ملابسات تلك الأحداث، بما في ذلك التحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون والاعتداءات على المؤسسات العامة وقوات الجيش والأمن.
من جهة أخرى، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقريره أن عدد القتلى حتى مساء أمس السبت بلغ 1018 شخصا، بينهم 745 مدنيا تم تصفيتهم في مجازر طائفية.
LF