استعرضت وزارة الكهرباء، اليوم الأربعاء، خططها الاستثمارية الطموحة لتعزيز إنتاج الطاقة واستقطاب الشركات العالمية، مؤكدة البدء بأعمال الصيانة ومعالجة الاختناقات لمواجهة تحديات الصيف المقبل، فيما كشفت عن فرص استثمارية واعدة لإنشاء محطات طاقة جديدة وزيادة ساعات التجهيز.
وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، في تصريح للوكالة الرسمية، تابعه NRT عربية، إن "ملف الكهرباء أصبح محط اهتمام الجميع، كونه يمس حياة المواطنين بشكل مباشر ويؤثر على الاقتصاد الوطني، مما يجعله مفتاحا لنجاح الجهود الحكومية".
وأوضح موسى، أن "الوزارة تعمل بوتيرة متسارعة لإتمام أعمال الصيانة الطارئة والمبرمجة والدورية، لضمان جاهزية المنظومة الكهربائية قبل ذروة الصيف"، مضيفا أن "جهودا كبيرة تبذل لتحسين خطوط النقل، وزيادة ساعات تجهيز الطاقة، ومعالجة الاختناقات من خلال استحداث المغذيات وإنشاء محطات جديدة".
وأشار، إلى أن "الوزارة طرحت خططا استثمارية جاذبة للشركات العالمية، سواء الوطنية أو الأجنبية، بهدف إنشاء محطات إنتاج طاقة ضخمة وتطوير قطاع التوزيع عبر تقنيات التحول الذكي"، موضحا أن "الفرص المطروحة تشمل تنفيذ محطات بخارية وغازية، حيث ستتم عمليات شراء الطاقة وفقا لمحددات قانون الاستثمار".
وأكد، على أن "هناك مشاريع استثمارية كبرى منحت لشركات متخصصة لإنتاج الطاقة وبيعها لصالح وزارة الكهرباء، إلى جانب مشاريع الربط الكهربائي مع دول الجوار، وإنشاء محطات بخارية عرضت على الشركات العالمية، في وقت تجري فيه الوزارة دراسات متقدمة لعروض فنية وتجارية مقدمة من شركات عالمية لتنفيذ مشاريع في قطاع التوزيع".
وختم موسى بالقول إن "الوزارة تسعى إلى تحقيق تطلعات الحكومة من خلال توفير فرص استثمارية مجدية تحافظ على المال العام، وتحقق شراكة فعالة تضمن سرعة الإنجاز ودقة التنفيذ وفق المعايير المالية والفنية المحددة".
LF