في خطوة جديدة ضمن حملة الترحيل الواسعة للمهاجرين غير الشرعيين، حطت طائرتان عسكريتان أميركيتان في غواتيمالا محملتين بمهاجرين غواتيماليين تم طردهم من الولايات المتحدة.
الطائرتان نقلتا 79 راكبا في الرحلة الأولى، بينما لم يتم تحديد عدد الركاب في الرحلة الثانية التي وصلت صباح يوم الجمعة.
وقالت مصادر في البنتاغون إن الطائرتين تابعتين للجيش الأميركي، وتم إرسالهم لإعادة المهاجرين إلى غواتيمالا.
ورغم ذلك، لم توضح الحكومة الغواتيمالية ما إذا كان هؤلاء المهاجرين جزءا من "عملية الطرد" الواسعة التي أعلنها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والتي تستهدف ترحيل المهاجرين "الخطرين غير القانونيين" الذين تم توقيفهم في الولايات المتحدة.
وقد تم الإعلان عن ترحيل 538 شخصا من الولايات المتحدة في 20 يناير الماضي، وهو جزء من جهود الإدارة الأميركية لزيادة عمليات الترحيل.
كما نشر البيت الأبيض صورا على موقع "إكس" تظهر مهاجرين مكبلي الأيدي وهم يدخلون الطائرة العسكرية، مع تعليق يوضح أن هدف العمليات هو ترحيل "المجرمين الأكثر شراسة".
الرئيس ترامب كان قد تعهد خلال حملته الانتخابية بحملة شاملة لطرد المهاجرين غير النظاميين، وهو ما بدأ في تنفيذه في ولايته الثانية بعد إصدار عدة أوامر تنفيذية تهدف إلى تقليل تدفق المهاجرين.
من جهة أخرى، رفضت المكسيك استقبال طائرة أميركية ثالثة محملة بمهاجرين قررت الولايات المتحدة ترحيلهم.
قرار المكسيك رفض السماح للطائرة بالهبوط على أراضيها أوقف الرحلة التي كانت مقررة إلى المكسيك، وهو ما قد يعتبر تحديا للسياسات الأميركية الخاصة بالهجرة.
يذكر أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن قد توقفت عن بعض السياسات المتعلقة بالهجرة، رغم ذلك، تم ترحيل حوالي 270,000 شخص خلال عام 2023، وهو رقم يتجاوز العدد السنوي لترحيل المهاجرين في فترة ولاية ترامب الأولى.
LF