أكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم الاثنين، أن تعديل قانون الانتخابات سيطرح بعد العطلة التشريعية لمجلس النواب، مشيرا إلى أن العراق لا يساعد على تقسيم سوريا ولا يتدخل في شؤونها.
وفي حديثه خلال لقاء متلفز تابعه NRT عربية، قال المالكي: "ما حصل في سوريا ليس مفاجئا وكان هناك مقدمات له، واسرائيل تقدم على مقربة من دمشق بعد سقوط الأسد، ولبنان سيحاصر".
وأضاف أن "القضية الفلسطينية ستضعف، والأردن سيهدد بعد سقوط الأسد، وتركيا ستتمدد، ونتوقع أن تصل رياح التهديد إلى الإمارات ومصر والسعودية".
وأكد المالكي أن "العراق لا يساعد على تقسيم سوريا ولا يتدخل بشؤونها"، وأشار إلى أن "الوحدة الوطنية وعقلانية القوى السياسية ستكون سدا منيعا للحفاظ على العملية السياسية"، وذكر أن "حزب البعث المحظور يحسن في إثارة الفتن والتآمر ويجب ملاحقتهم من قبل المجتمع والأجهزة الأمنية".
وفيما يتعلق بالمصالحة الوطنية، قال المالكي: "المصالحة مع الجميع أمر ضروري، ونحن والتيار الصدري من مدرسة واحدة، ويجب أن نتجه معهم نحو عملية بناء الدولة"، وأوضح أن "مشاركة التيار الصدري ضرورية للعملية السياسية"، مشددا على "عدم وجود خط أحمر في التحالفات".
وأشار المالكي إلى أن "تعديل قانون الانتخابات سيطرح بعد العطلة التشريعية لمجلس النواب"، مستبعدا "وجود مؤامرة لما حصل في 7 أكتوبر، حيث تم إهانة اسرائيل لأول مرة في تاريخها".
كما أكد المالكي "لن نقبل من أي طرف الحديث عن حل الحشد الشعبي، لاسيما وأنه مؤسسة رسمية مرتبطة بإمرة القائد العام للقوات المسلحة، ولا داعي للتحسس منه".
وشدد على "ضرورة إيجاد آلية لضبط السلاح بحيث يبقى تحت إدارة الدولة".
SM