أعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الخميس، إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين السوريين وتسليمهم إلى الجانب السوري بشكل رسمي.
وذكرت القيادة في بيان، تلقى NRT عربية، نسخة منه، أنه "بتاريخ 7 كانون الأول الجاري، لجأ عدد من منتسبي الجيش السوري، بينهم ضباط ومراتب، إضافة إلى موظفين وحراس من منفذ البوكمال السوري، إلى القوات العراقية، طالبين الدخول إلى الأراضي العراقية نتيجة الأحداث الأخيرة في سوريا".
وأضاف البيان: "استجابة للجانب الإنساني وبعد استحصال الموافقات الرسمية، قامت تشكيلات قواتنا المسلحة في المنطقة المقابلة للمنفذ السوري بالسماح لهم بالدخول، كما تم تشكيل لجان متخصصة من الوزارات والدوائر الأمنية والاستخبارية العراقية لتوثيق الأسماء والأسلحة التي كانت بحوزتهم بالتنسيق مع التشكيل السوري".
وأوضحت القيادة أن وزارة الدفاع العراقية وفرت موقعا لإيواء أفراد هذا التشكيل السوري، وقامت بتأمين جميع احتياجاتهم وتنظيم قوائم خاصة بالأسلحة التي تم التحفظ عليها كأمانة لدى الوزارة.
وأشار البيان إلى أنه "بتاريخ 18 كانون الأول، تمت إعادة 36 موظفا سوريا من العاملين في منفذ البوكمال بناء على طلبهم، فيما شهد صباح اليوم الخميس الموافق 19 كانون الأول إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين السوريين إلى وطنهم عبر منفذ القائم الحدودي، بعد توقيع تعهدات خطية من قبلهم بطلب العودة".
وأكدت القيادة أن هذه الخطوة جاءت احتراما للشعب السوري وإرادة المنسوبين السوريين، في ظل العفو الذي أصدرته السلطات السورية عن جميع منتسبي الجيش السوري، والذي تضمن إعادتهم إلى مراكزهم وضمان عودتهم إلى أسرهم.
واختتم البيان بالتأكيد على أن "الأسلحة التي كانت بحوزة التشكيل السوري لا تزال تحت إدارة وزارة الدفاع العراقية، وسيتم تسليمها إلى الحكومة السورية الجديدة فور تشكيلها"، داعيا السلطات السورية إلى الالتزام بمعايير حقوق الإنسان وضمان سلامة العائدين وأسرهم.
SM