أكد مصدر مطلع، اليوم الأحد، أن الرئيس السوري بشار الأسد غادر العاصمة دمشق مساء السبت برفقة 11 مسؤولا، بينهم مسؤولون أمنيون، في خطوة مفاجئة تزامنت مع تقدم المعارضة في البلاد.
وقال المصدر إن "المغادرة تمت بين الساعة التاسعة والعاشرة مساء يوم السبت"، نافيا الأخبار التي تحدثت عن مغادرة الأسد في فجر اليوم.
وأضاف المصدر أن الأسد كان تحت حراسة مشددة، وتم التوجه إلى عاصمة دولة عربية، مشيرا إلى أنه قبيل مغادرته العاصمة، تواصل مع رئيس الوزراء السوري لمناقشة طبيعة المرحلة المقبلة وكيفية تسليم مهام السلطة وحماية مؤسسات الدولة.
من جهة أخرى، أكدت بيانات من موقع "فلايت رادار" الإلكتروني أن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية غادرت مطار دمشق في نفس توقيت مغادرة الأسد، لكن الطائرة اختفت من على الرادار بعد أن حولت مسارها فجأة، ما أثار تكهنات بأن الطائرة قد تكون أسقطت.
فيما تضاربات الاشاعات حول لجوء الأسد إلى روسيا أو إيران، خاصة بعد سيطرة المعارضة على عدة مدن، بما في ذلك حلب وحمص، حيث قطع ذلك الطريق بين دمشق والساحل السوري.
لكن في هذا المساء اعلنت وسائل إعلام روسية نقلا عن الكرملين ان الأسدقد وصل الى روسيا برفقة عائلته ولقد تم منحهم اللجوء لاسباب انسانية.
SM