عناوین:

بابا الفاتيكان.. حزين جدا لجراح ضحايا الاعتداء الجنسي على الاطفال

PM:06:24:05/10/2021

3500 مشاهدة

عبر البابا فرنسيس، الثلاثاء، عن "حزنه العميق" بعد نشر تقرير حول التعديات الجنسية على عشرات الاف الأطفال في الكنيسة الفرنسية. 
وقال المتحدث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، اليوم (5 تشرين الاول 2021) حول رد فعل البابا أمام صحفيين، انه "يتضامن في المقام الأول مع الضحايا، مع حزن عميق لجراحهم وامتنان لشجاعتهم على التنديد بذلك، كما ويتضامن أيضا مع الكنيسة الفرنسية، بهدف أن تتمكن، بعدما أدركت هذه الحقيقة المروعة، من سلوك طريق التوبة".
وكان أكثر من 216 ألف طفل تعرضوا لانتهاكات أو اعتداءات جنسية ارتكبها رجال دين كاثوليك في فرنسا بين 1950 و2020، على ما خلصت إليه لجنة تحقيق مستقلة نشرت نتائجها، الثلاثاء.
وأوضح رئيس لجنة التحقيق، جان - مارك سوفيه، لدى عرضه التقرير أمام الصحفيين، أن هذا العدد يصل إلى "330 ألفا إذا ما أضفنا المعتدين العلمانيين العاملين في مؤسسات الكنيسة الكاثوليكية" من معلمين في مدارس كاثوليكية وعاملين في منظمات للشبيبة وغيرهم.
وأكد سوفيه، ان "هذه الأعداد ليس مقلقة فحسب بل مروعة وتستدعي تحركا أكيدا".
واحتسبت هذه الأعداد نتيجة تقدير إحصائي يضم هامش خطأ قدره 50 ألف شخص على ما أوضح رئيس لجنة التحقيق المستقلة، وقال سوفيه الذي تولى رئاسة اللجنة في 2018، إن الكنيسة الكاثوليكية أبدت "حتى مطلع الألفية لامبالاة عميقة لا بل قاسية حيال الضحايا".
وعرض سوفيه نتائج التحقيق أمام مجمع الأساقفة الكاثوليك في فرنسا والرهبانيات ومسؤولين عن جمعيات ضحايا.
وأعربت الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية عن شعورها بـ"العار والهول" بعد صدور التقرير  طالبة "الصفح" من الضحايا.
وقال رئيس مجمع أساقفة فرنسا المنسنيور إريك دو مولان بوفور: "أود في هذا اليوم أن أطلب منكم الصفح، أطلب الصفح من كل واحد وواحدة".
ونددت اللجنة التي تتألف من 22 عضوا بظاهرة "نظمية" منتشرة جدا في الكنيسة.
واقترحت "الإقرار بمسؤولية الكنيسة". وأوضح سوفيه "المبدأ التوجيهي الأول الذي توصي به اللجنة هو الإقرار بمسؤولية الكنيسة بما حصل منذ البدايات". وطلبت أيضا "تعويضا" ماليا لكل الضحايا.





البوم الصور