أفاد مصدر مطلع، اليوم الجمعة، بإجراء تغييرات كبيرة في آليات حماية أسوار قاعدة عين الأسد الواقعة غرب العراق، وذلك وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وأشار المصدر إلى أن القوات الأميركية المتمركزة في أجزاء واسعة من القاعدة بدأت منذ أسابيع باستخدام قوات النخبة ذات الكفاءة العالية لتولي مسؤولية حماية مناطق محددة حول أسوارها الخارجية.
وتأتي هذه الخطوة كإجراء وقائي من تهديدات محتملة، حيث تعتبر القاعدة أن التحديات الأمنية قد تتجاوز الهجمات بالطائرات المسيرة أو الصواريخ لتشمل هجمات برية من قبل ما تصفهم ب"الأعداء".
وأوضح المصدر أن التدريبات داخل القاعدة توقفت خلال الساعات الماضية دون توضيح الأسباب، بينما استمرت عمليات تحليق الطائرات المسيرة بالمعدل الطبيعي.
وكان مصدر آخر قد كشف، يوم الأربعاء الماضي، عن بدء إنشاء تحصينات خارج أسوار القاعدة في ثلاثة محاور رئيسية، وذلك للمرة الأولى منذ سنوات.
وأشار إلى أن هذه التحصينات تأتي ضمن جهود تأمين محيط القاعدة وسط تصاعد التوترات في المنطقة واحتمالات التعرض لهجمات مباشرة.
وأكد، أن الإجراءات الهندسية المنفذة تعكس قلق القوات الأميركية، ما دفعها لتعزيز تحصين أكبر قواعدها العسكرية في العراق، والتي تعتبر نقطة ارتكاز استراتيجية مهمة في الشرق الأوسط.
SM