وفقا لدراسة جديدة، يعمل علاج نانوي فموي مبتكر على تقليل قدرة الأمعاء الدقيقة على امتصاص الدهون، ما قد يشكل خطوة مهمة في علاج السمنة المرتبطة بالنظام الغذائي.
العلاج في مراحله المبكرة، وإذا أثبت فعاليته لدى البشر، فقد يصبح حلا واعدا لمكافحة السمنة.
تعاني نسبة كبيرة من البالغين حول العالم من زيادة الوزن، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع 2 وأمراض القلب، ورغم التقدم في دراسة عملية استقلاب الدهون، فإن الوصول إلى طريقة فعالة لمنع امتصاصها ظل بعيد المنال.
تمكن الباحثون من استخدام جسيمات نانوية تحتوي على RNA صغير متداخل (siRNA) يتم توصيله إلى الأمعاء الدقيقة، حيث يقوم بتقليل إنتاج إنزيم SOAT2 المسؤول عن امتصاص الدهون.
عند اختبار العلاج على الفئران، أظهرت النتائج امتصاصا أقل للدهون، حتى عند تغذيتها بنظام غذائي عالي الدهون، مما ساعدها على تجنب السمنة.
هذا العلاج الفموي يتيح العديد من المزايا، منها كونه غير جراحي وذو سمية منخفضة، مما قد يعزز من الالتزام بالعلاج مقارنة بالطرق الحالية، التي غالبا ما تكون جراحية أو يصعب الاستمرار في استخدامها.
ويعتقد الباحثون أن هذه التقنية تمثل اختراقا في مجال علاج السمنة، ما يبشر بعصر جديد من العلاجات الأكثر فعالية في المستقبل.
LF