حضر رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، ورشة الحوار التي أقامها ملتقى بحر العلوم ومعهد العلمين للدراسات العليا، حول الأهوار والتحديات المائية والتغيرات المناخية المؤثرة.
اختصت هذه الورشة، التي تعتبر الثالثة عن الأهوار، بموضوع هور الحويزة وسبل إدارته بشكل مشترك مع الجانب الإيراني، الذي مثله في الورشة وكيل وزارة الخارجية السيد محمد حسن شيخ الإسلامي.
وفي كلمته خلال ورشة الحوار، أشار رئيس الوزراء، إلى الجهود الحكومية لإعادة تقييم الوضع البيئي للأهوار، ووضع برامج للتخفيف من آثار التغيرات المناخية، والدفع نحو دعم استمرار تغذية الأهوار بالمياه بعد موجات الجفاف التي أصابتها، بالإضافة إلى دعم السكان المحليين وتوفير مستلزمات الحياة لهم ولمواشيهم.
أبرز ما جاء في كلمة رئيس مجلس الوزراء:
🔷 العراق كدولة متأثرة: العراق هو أحد أكثر البلدان تعرضا للتحولات البيئية والتغيرات المناخية.
🔷 مذكرات التفاهم: وقعت الحكومة العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات مع دول مختلفة بشأن البيئة والمياه.
🔷 ضمان حصة العراق من المياه: عملت الحكومة بجد لضمان حصة العراق كاملة من المياه، من خلال تنظيم الإدارة المشتركة لحوضي دجلة والفرات.
🔷 هور الحويزة: يعتبر هور الحويزة من أهم وأشهر الأهوار، يمتد على مساحة تصل إلى 3000 كم، وتصل سعته الخزنية إلى 6 مليارات متر مكعب.
🔷 اتفاقية رامسر: جرى تسجيل هور الحويزة ضمن اتفاقية رامسر للأراضي الرطبة لحمايته وضمان استمرارية تغذيته بالمياه.
🔷 الأهمية التاريخية: تتنوع أهمية الأهوار، بما في ذلك الجانب التاريخي الذي أدى إلى إدراجها في قائمة التراث العالمي لليونسكو.
🔷 تعزيز العمل المشترك: المخاطر البيئية تدفعنا لتعزيز العمل المشترك لتقليل آثار التغيرات المناخية القاسية.
🔷 ضرورة مضاعفة الجهود: الوضع الحالي يتطلب مضاعفة الجهود وتطوير آليات العمل للمحافظة على بيئتنا ومناخنا.
LF