بين مدير مستشفى "هيوا" للأمراض السرطانية، ياد النقشبندي، يوم الأربعاء، أن معدلات الإصابة بالسرطان بين الأطفال تتزايد بشكل مستمر على المستوى العالمي، مؤكدا على أن علاج الأطفال المصابين يتطلب توسيع الخدمات العلاجية.
وقال خلال مؤتمر صحفي ، تابعه NRT عربية، إن التعامل مع الأطفال المصابين بالسرطان يتطلب رعاية خاصة بسبب صعوبة تعبيرهم عن الألم، كما على العائلة مراقبة أطفالها وفي حال ملاحظة فقدانهم الشهية أو تراجع الوزن فعليهم مراجعة الطبيب.
ونوه إلى أن "مستشفى هيوا يعد الأفضل في العراق لعلاج سرطان الأطفال، حيث يضم فريقا متخصصا في علاج أورام الأعصاب والدماغ".
وأكمل أن "المستشفى يستقبل حالات من جميع محافظات العراق، لا سيما من وسط وجنوب البلاد".
وأوضح النقشبندي أن "الخدمات المقدمة في المستشفى تطابق المعايير العالمية، ولكن بعض المسؤولين لا يولون الاهتمام الكافي للمستشفى رغم دوره الحيوي في علاج آلاف المرضى".
وشدد أن "الإحصائيات تشير إلى أن عدد الإصابات المسجلة خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام شهد انخفاضا طفيفا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ومع ذلك، نتوقع أن تتقارب الأرقام مع نهاية العام لتكون مماثلة للعام المنصرم".
وأشار إلى أن "المستشفى يضم نحو ثمانية أطباء متخصصين، بالإضافة إلى أقسام متكاملة للعلاج والعناية المركزة، وقد تم مؤخرا إعادة تأهيل أحد هذه الأقسام بجهود الإدارة العامة للاتحاد الوطني الكوردستاني، مما عزز من قدرتنا على تقديم خدمات طبية رفيعة المستوى".
كما دعا النقشبندي إلى "إنشاء مركز متخصص للكشف المبكر عن السرطان وتوسيع المستشفى لتلبية الاحتياجات المتزايدة".
ويعتبر مستشفى "هيوا" في السليمانية من أبرز المراكز المتخصصة في علاج السرطان في العراق، ويقدم خدماته للمرضى من مختلف أنحاء البلاد، بما في ذلك إقليم كوردستان، وتم تأسيس المسفى ليكون مركزا متقدما للرعاية الصحية في مجال علاج السرطان، مع طاقم طبي مؤهل وأحدث التجهيزات الطبية، ومع تزايد حالات الإصابة بالسرطان، لا سيما بين الأطفال، أصبح المستشفى بحاجة ماسة إلى توسيع قدراته لتلبية احتياجات المرضى المتزايدة وتقديم أفضل رعاية ممكنة وفقا للمعايير العالمية.
SM