تتضمن طرق فقدان الوزن السريع عادة تقليل السعرات الحرارية بشكل كبير، أو اتباع حميات غذائية قاسية، أو أنظمة تمارين مكثفة تهدف إلى التخلص من الوزن الزائد بسرعة.
ووفقا لموقع "Money Control"، تشمل الطرق الشائعة اتباع حميات غذائية منخفضة السعرات الحرارية للغاية (VLCD)، حيث يقتصر تناول الطعام اليومي على 800 سعر حراري أو أقل، مما قد يؤدي إلى نقص العناصر الغذائية.
كما تقدم الحميات الغذائية العصرية مثل الكيتو أو تطهير الجسم بالعصائر أو حمية إزالة السموم وعودا بنتائج سريعة من خلال التخلص من مجموعات غذائية كاملة أو تقييد تناول الطعام بشكل كبير.
بالإضافة إلى ذلك، يلجأ بعض الأشخاص إلى حبوب الحمية أو المكملات الغذائية التي لا تستلزم وصفة طبية، والتي يمكن أن تكون محفوفة بالمخاطر بسبب المكونات غير المنظمة.
من جهة أخرى، تستخدم روتينات التمرين المكثفة، بما في ذلك التدريب المتقطع عالي الكثافة (HIIT) أو جلسات الكارديو المطولة، لحرق السعرات الحرارية بسرعة.
وهناك أيضا نهج شائع آخر هو برامج الصيام المتقطع، التي تقتصر على تناول الطعام خلال ساعات أو أيام معينة. على الرغم من أن هذه الطرق يمكن أن تؤدي إلى فقدان الوزن بسرعة، إلا أنها غالبا ما تكون مصحوبة بمخاطر صحية كبيرة وعادة ما تكون غير مستدامة على المدى الطويل.
ووفقا لأخصائية التغذية إيشيكا سينغ، تتلخص العواقب الكبيرة المرتبطة بفقدان الوزن بسرعة في النقاط التالية:
1. نقص العناصر الغذائية:
ينطوي فقدان الوزن السريع على تقييد شديد للسعرات الحرارية، مما يمكن أن يؤدي إلى نقص في الفيتامينات والمعادن الأساسية، ويؤثر سلبا على الصحة العامة.
2. فقدان العضلات:
يمكن أن يؤدي فقدان الوزن السريع إلى فقدان كتلة العضلات، وليس فقط الدهون، مما يقلل من قوة الشخص والصحة الأيضية والوظائف البدنية العامة.
3. حصوات المرارة:
فقدان الوزن بسرعة قد يزيد من خطر الإصابة بحصوات المرارة، التي يمكن أن تكون مؤلمة وقد تتطلب إجراء عملية جراحية لإزالتها.
4. تباطؤ التمثيل الغذائي:
يتباطأ التمثيل الغذائي بشكل كبير، حيث يحاول الجسم الحفاظ على الطاقة، مما يجعل من الصعب فقدان الوزن ويزيد من احتمال استعادته عند العودة للأكل الطبيعي.
5. ترهل الجلد:
قد يؤدي فقدان الوزن السريع إلى ترهل الجلد الزائد، حيث لا يكون للجلد الوقت الكافي للتكيف مع حجم الجسم الجديد.
6. الجفاف:
يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي قاسي أو فقدان الوزن السريع إلى الجفاف، خاصة إذا لم يتم استهلاك كمية كافية من الماء أو فقدت السوائل عبر التعرق.
7. اختلال التوازن الهرموني:
التغييرات الكبيرة في الوزن يمكن أن تعطل التوازن الهرموني، مما يؤدي إلى مشاكل مثل اضطرابات الدورة الشهرية لدى النساء أو انخفاض هرمون التستوستيرون لدى الرجال.
8. التأثير على الصحة العقلية:
يمكن أن يؤدي الإجهاد والحرمان المرتبطان بفقدان الوزن السريع إلى القلق أو الاكتئاب أو ظهور علاقة غير صحية مع الطعام.
9. اختلال التوازن الغذائي:
غالبا ما تركز الأنظمة الغذائية التي تهدف إلى فقدان الوزن السريع على تقليل تناول العناصر الغذائية، مما يؤدي إلى اختلال توازن يمكن أن يؤثر على مستويات الطاقة ووظائف المخ والرفاهية العامة.
10. استعادة الكيلوغرامات المفقودة:
غالبا ما يكون فقدان الوزن السريع غير مستدام، مما يؤدي إلى دورة من فقدان الوزن واستعادته، ويجعل جهود إنقاص الوزن المستقبلية أكثر صعوبة.
LF