تمكنت الشرطة النيوزيلندية حتى الآن من ضبط 65 قطعة من الحلوى الملوثة بمخدر الميثامفيتامين، التي تم توزيعها عن غير قصد عبر طرود غذائية في أوكلاند.
ووفقا للبيان الصادر عن الشرطة، تحتوي كل قطعة من هذه الحلوى على كمية قاتلة محتملة من المخدرات، مما أثار حالة من القلق والهلع بين السكان.
بدأت المشكلة عندما تبرع شخص مجهول بالحلوى، المغلفة بأغلفة من العلامة التجارية الماليزية "ريندا"، إلى جمعية "أوكلاند سيتي ميشن" الخيرية.
وقد تم توزيع هذه الحلوى في طرود غذائية خلال الأسابيع الستة الماضية. وأبلغ أحد المستفيدين من الطرود عن طعم "غريب" للحلوى، مما دفع الجمعية لإجراء اختبار كشف عن وجود الميثامفيتامين الصلب.
وعلى الرغم من تناول بعض الأشخاص للحلوى، لم يسجل أي إصابات خطيرة، إذ أن الطعم السيئ دفع معظم من جربوها إلى بصقها فورا. ومع ذلك، تم علاج ثلاثة أشخاص في المستشفى، وتم صرفهم بعد ذلك بسرعة.
وأشار المفتش غلين بالدوين إلى أن عدد الحلوى الأخرى المتداولة لا يزال غير معروف، وحذرت الشرطة من أن المزيد من هذه الحلوى قد تكون منتشرة في جميع أنحاء نيوزيلندا.
وفي مؤتمر صحفي، أوضح بن بيركس أنغ، المتحدث باسم مؤسسة مكافحة المخدرات النيوزيلندية، أن إخفاء المخدرات في سلع غير ضارة يعد أسلوبا شائعا للتهريب عبر الحدود، مما يزيد من خطورة الموقف.
LF