أكد مصرف الرافدين، اليوم الجمعة، حرصه على توعية زبائنه والجمهور حول الممارسات السليمة في استخدام الخدمات الإلكترونية، محذرا من المخاطر المحتملة الناتجة عن محاولات الاحتيال الإلكتروني والهاتف، والفيروسات وبرامج التجسس، وسرقة الهوية.
وفي بيان صادر عن المصرف، أوصى زبائنه بالالتزام بعدة إرشادات للحفاظ على أمانهم وسلامتهم، منها تجنب استخدام كلمات سر سهلة التخمين، مثل تاريخ الميلاد أو رقم الهاتف، وتغييرها بشكل دوري.
كما دعا المصرف، زبائنه إلى عدم إفشاء كلمة السر أو البيانات الشخصية، بما في ذلك رقم بطاقة الراتب (ماستر أو فيزا كارد) والإنترنت البنكي وتطبيق الهاتف البنكي، حتى لموظفي المصرف.
وأكد البيان، على أهمية التحقق المستمر من حركات الحساب عبر كشف الحساب أو تطبيق الهاتف، مشددا على ضرورة مراجعة الفرع أو قسم التوعية المصرفية وحماية الجمهور في حالة الشك في أي من هذه الحركات.
وأوضح المصرف بعض الأساليب الشائعة للاحتيال، مثل الرسائل التي تتقمص شخصية موظف في البنك لطلب معلومات حول الحساب البنكي أو بطاقة الائتمان، وحيلة "اعرف من تصفح حسابك على فيسبوك"، ورسائل الفوز بجوائز وهمية التي تطلب دفع مبلغ معين لاستلام الجائزة، بالإضافة إلى الاحتيال عبر جمع التبرعات الوهمية وعروض الوظائف عبر الإنترنت.
ونصح المصرف، زبائنه بعدم التفاعل مع الأشخاص الذين يطلبون دفع مبالغ مالية صغيرة للحصول على جوائز أو هدايا، وحذر من تقديم معلومات شخصية أو بنكية في محادثات خارج شبكات التواصل الاجتماعي الرسمية.
كما دعا المصرف، زبائنه إلى التأكد من هوية الأشخاص الذين يراسلونهم بحجة حالات طارئة، مشددا على أن الرسائل التي تحتوي على أخطاء إملائية ونحوية هي دائما مشبوهة.
وأوصى المصرف، بتقديم المساعدة من خلال الجهات الرسمية والموثوقة فقط، وعدم الوثوق بالصفحات غير الموثقة التي تمثل شركات كبيرة أو شخصيات عامة.
في الختام، حث مصرف الرافدين زبائنه على اتخاذ إجراءات الحيطة والحذر لتجنب الوقوع ضحية للاحتيال، مشيرا إلى أن المحتالين قد ينتحلون صفة موظفين في مؤسسات مالية أو دولية للتواصل مع الزبائن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بهدف سرقة معلوماتهم الشخصية والمالية، وإجراء تحويلات مالية غير مشروعة.
LF