عناوین:

إيلون ماسك عن الانتقادات والمقاطعة: "لقد جربنا السلام.. لكن الآن بدأت الحرب"

AM:11:18:07/08/2024

496 مشاهدة

أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الذي تكبد خسائر كبيرة منذ استحواذه على منصة "تويتر" قبل عامين، حربا مفتوحة ضد الشركات التي انتقدت المنصة وقاطعتها.

في تغريدة على حسابه في "إكس"، صرح ماسك قائلا: "لقد جربنا السلام لمدة عامين، لكن الآن بدأت الحرب."

وقد وجه ماسك دعوة للشركات المتضررة من تحالف الشركات الإعلانية لتوجه للقضاء، بعدما تعرضت منصة "إكس" لانتقادات حادة بتهمة الترويج لمحتوى معاد للسامية وللكراهية.

وقد رفعت المنصة دعوى قضائية ضد تحالف إعلاني عالمي، تشمل شركات كبرى مثل Unilever وMars وCVS Health، متهمة إياها بالتآمر بشكل غير قانوني لتجاهل "إكس" وتسبب عمدا في خسارة إيراداتها، إضافة إلى "مقاطعة واسعة النطاق للمعلنين".

في الدعوى، زعمت "إكس" أن المعلنين، الذين يعملون من خلال مبادرة "التحالف العالمي لوسائل الإعلام المسؤولة"، قاموا بحجب "مليارات الدولارات من عائدات الإعلانات" عن المنصة، معتبرين أنهم تصرفوا ضد مصالحهم الاقتصادية الذاتية وحاكوا مؤامرة ضدها، مما ينتهك قانون مكافحة الاحتكار الأميركي.

تأتي هذه التطورات بعد أن أوقفت شركات كبرى مثل ديزني وآبل وكومكاست ووارنر براذرز ديسكفري إعلاناتها على "إكس" بسبب مخاوف من عرض محتوى مؤيد للنازية وخطاب الكراهية على المنصة.

ومنذ شرائه لـ"تويتر"، فتح ماسك العديد من الجبهات ضد شركات الإعلان الكبرى، السياسيين، ومنظمات غير حكومية، بينما يواصل انتقاده لحركة "اليقظة" واليسار المتطرف، والانتقادات لسياسة الحزب الديمقراطي تجاه المهاجرين. 

ويؤكد ماسك باستمرار أن منصته هي الوحيدة التي تحمي حرية الرأي والتعبير، وتسمح للمغردين بمشاركة آرائهم دون قيود، على عكس وسائل الإعلام التقليدية.



LF






البوم الصور