عناوین:

كيف تحمي أطفالك من 'إجهاد كورونا'؟

AM:08:22:19/09/2021

6784 مشاهدة

ركوب الدراجة والشخصيات الهادئة التي يحتذى بها والمناقشات داخل الأسرة - هذه هي الطرق التي سلكها الآباء في ألمانيا خلال جائحة كورونا للحد من الإجهاد الذي يشعر به أطفالهم.
وفي استطلاع أجراه معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي، ذكر الكثيرون أن أطفالهم وجدوا العون خلال الأزمة عندما رأوا في أحد الوالدين مثالا يحتذى به في الهدوء (89%)، أو عند القيام بشيء مثل ركوب الدراجة أو ممارسة ألعاب منزلية (89%)، أو التحدث معا (84%، أو شرح سبب قيود كورونا (75%)، أو التحدث مع الأجداد عبر الفيديو بدلا من لقائهم شخصيا (57%).
وأجرى معهد "فورسا" الاستطلاع بتكليف من التأمين الصحي التجاري في الربيع الماضي، وشمل 1002 من الآباء، ونشرت نتيجة الاستطلاع الآن بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يحل في 20 سبتمبر (أيلول) الجاري.
وقالت اختصاصية علم النفس في التأمين الصحي التجاري، فرانتسيسكا كليم: "المحادثات الدورية عن المخاوف والأمنيات والأمور المقلقة تساعد في احتواء كل فرد من أفراد الأسرة وخلق التفاهم بين بعضهم البعض".
وذكرت كليم أن 57% من الأسر لجأت أيضا إلى إشراك أطفالها في المهام المنزلية، وقالت: "الشعور بأنك مفيد وأن هناك من يحتاجك، يجعلك تشعر بالرضا دائما. هذا لا ينطبق فقط على مواقف الأزمات".
وقال 77% من الآباء في الاستطلاع إن إغلاق المدارس تسبب والقيود الأخرى المرتبطة بكورونا في شعور أطفالهم بالضغط. ومن أكثر مسببات الضغط لدى الأطفال، عدم تمكنهم من مقابلة أصدقائهم (85%) أو ممارسة أنشطة ترفيهية مثل الذهاب إلى النادي (81%)، ذلك إلى جانب الاضطرار للتعلم رقميا في المنزل (56%)، والبقاء بمفردهم لأن الآباء مضطرون للعمل والمدارس مغلقة (32%).
 
N.A





البوم الصور