حددت الهيئة العامة للجمارك، اليوم الجمعة، المنافذ والمراكز التي شملها تطبيق نظام الأسيكودا، فيما أوضحت أبرز مضامين تعاونها مع منظمة الأونيكتاد التابعة للأمم المتحدة.
قال رئيس الهيئة، حسن العقيلي، إن "الهيئة بدأت منذ آذار الماضي بتطبيق نظام الأسيكودا في المنافذ الحدودية ضمن عملية سبقتها عملية تدريب للكوادر لتكون جاهزة للتعامل مع النظام وتطبيقه".
وأضاف، أن "تطبيق النظام أسهم بتعزيز الإيرادات وطبق بتوجيه مباشر من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ومتابعة وزير المالية طيف سامي وبدأنا أولا بأهم مركز جمركي في العراق وهو ساحة الترحيب في ميناء أم قصر، وتبعنا ذلك في مركز جمركيين بحريين في البصرة".
تابع العقيلي قائلا: "بعد ذلك انتقلنا في التطبيق إلى منفذ سفوان الحدودي والمركز المحاذي مع دولة الكويت الشقيقة وتوجهنا بعدها إلى مركز طريبيل الحدودي المحاذي للحدود مع المملكة الأردنية الهاشمية ومن ثم إلى مركز عرعر المحاذي للمملكة العربية السعودية".
وأضاف، أن "التطبيق حاليا يجري في 9 مراكز جمركية تم أتمتتها بالكامل، ويوجد في مقر الهيئة العامة للجمارك مركز عمليات يشرف ويراقب العمل الجمركي بشكل مباشر ويسيطر على النظام بشكل تام ووفق التقنيات الحديثة".
أما عن التعاون مع الأمم المتحدة، أوضح العقيلي أن "لدينا اتفاق تعاقدي مع منظمة الأونيكتاد التابعة للأمم المتحدة وهدفه أتمتة العمل الجمركي بجميع المنافذ ولا يوجد لدينا اتفاق بهذا الشأن مع أية جهة بما فيها القطاع الخاص. العقد يستمر 7 سنوات وبدأنا به في شهر تشرين الثاني من العام 2021".
وأضاف، أن "العقد يتضمن تدريب الكوادر من قبل خبراء منظمة الأونيكتاد وبناء فرق عراقية تتمتع بالكفاءة والمهارة لتكون قادرة على إدارة نظام الأسيكودا في جميع المراكز الجمركية"، مشيرا إلى أن "هذا النظام مطبق في 107 دول من بينها دول مجاورة للعراق".
LF