عناوین:

هالاند يغيب عن يورو 2024.. هل ينضم إلى قائمة الأساطير التي لم تشارك في البطولات الكبرى؟

PM:03:08:07/06/2024

932 مشاهدة

يبدو أن نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، الدولي النرويجي إيرلينغ هالاند، سيغيب عن بطولة يورو 2024 بعد غيابه عن كأس العالم 2022.

ويعزى هذا الغياب إلى تواضع أداء منتخب بلاده في التصفيات المختلفة، مما يجعل مشاركته في المنافسات الدولية الكبرى أمرا صعبا للغاية.

ويخشى هالاند أن يتواصل هذا الوضع حتى لحظة اعتزاله، حيث سينضم إلى قائمة من الأساطير الذين لم يشاركوا في نهائيات كأس العالم أو بطولة أمم أوروبا.

فمن هم هؤلاء الأساطير؟

ألفريدو دي ستيفانو:
على الرغم من أن الكثيرون يعتبرونه واحدا من أفضل لاعبي كرة القدم، إلا أن أسطورة ريال مدريد ألفريدو دي ستيفانو لم يشارك أبدا في نهائيات كأس العالم أو بطولة أمم أوروبا.

شارك دي ستيفانو في مسيرته الكروية مع 3 منتخبات: إسبانيا وكولومبيا والأرجنتين، لكنه لم يشارك في نهائيات كأس العالم أبدا.

وعندما بلغت إسبانيا نهائيات 1962، فشل دي ستيفانو في المشاركة بسبب الإصابة. وكان قريبا جدا من المشاركة مع إسبانيا في بطولة أوروبا 1960، لكن الفريق انسحب من البطولة.

جورج بست:
كان يتمتع بمهارات ساحرة، وتحول إلى أسطورة في مانشستر يونايتد، لكنه لم يتمكن من قيادة منتخب إيرلندا الشمالية إلى كأس العالم.

وشارك بست في 37 مباراة دولية مع إيرلندا الشمالية، وسجل 9 أهداف، ورغم أن مدرب الفريق بيلي بينجهام، فكر في استدعاء بست للمشاركة في كأس العالم 1982، إلا أنه لم يقدم على ذلك في نهاية المطاف. 

ريان جيجز :
يعتبر جيجز من أفضل لاعبي ويلز عبر تاريخها، إلا أنه لم ينجح في التأهل إلى أي بطولة على صعيد المنتخبات.

وبعد أن حصل على العديد من الألقاب كلاعب في مانشستر يونايتد، تبقى مسيرة جيجز الدولية، متواضعة للغاية مقارنة مع ما قدمه مع "الشياطين الحمر" الذي فاز معه بكل الألقاب الممكنة.

وظهر جيجز مع منتخب ويلز 64 مرة، وسجل 12 هدفا، لكن ويلز لم تتمكن في حقبته من التأهل إلى مختلف البطولات، حتى بدأ عهد جاريث بيل وأرون رامزي.

جورج وياه :
من أفضل لاعبي كرة القدم الأفارقة على مر التاريخ، لكن المشاركة المونديالية بالنسبة إليه، كانت حلما بعيد المنال، لم يتمكن من تحقيقه حتى عندما تحول إلى تدريب منتخب ليبيريا بعد اعتزاله.

وكانت مسيرة وياه على صعيد الأندية مذهلة مع موناكو وباريس سان جيرمان وميلان، وفاز بالكرة الذهبية أيضا، لكن ليبيريا كانت متواضعة مقارنة بالقوى الأفريقية في عالم كرة القدم.

ولم تصفق يد وياه بمفردها، قبل أن يحصل على تعويض خاص به، عندما راقب نجله تيموثي وياه، وهو يمثل المنتخب الأمريكي في كأس العالم 2022.






LF





البوم الصور