يمكن القول إنه لم تمر دولة تستخدم الانترنت ولم يمر على مواطنيها صورة الفستان المثير للجدل، الذي أثار استغراب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، إذ انقسمت التعليقات بين من يراه باللونين الأصفر والأبيض ومن يراه باللونين الأسود والأزرق.
وراء نشر هذه الصورة يقف رجل يسكن في جزيرة كولونساي بالساحل الغربي لاسكتلندا، حيث كانت زوجته ترتدي هذا الفستان في حفل زفافها.
وفي احدث القضايا حوله، اعترف الرجل الذي كان وراء انتشار هذا الفستان بشكل واسع عام 2015اعترف ، بخنق زوجته وتعريض حياتها للخطر، حيث مثل كير جونستون، 38 عاما، أمام المحكمة العليا في غلاسكو يوم الخميس، إذ أقر بأنه مذنب في هجوم على زوجته، غريس جونستون، وفقا لصحيفة "ديلي ريكورد".
وأفادت الصحيفة بأن المدعي العام أخبر المحكمة كيف عاشت الزوجة في خوف من زوجها الذي أساء معاملتها لسنوات، قائلا "الشرطة غير متواجدة دائما في جزيرة كولونساي حيث يسكنان، وهذا ما جعل الزوجة تشعر بأنها كانت محاصرة وفي خطر طوال الوقت".
وفي شهادتها، قالت الزوجة إنها رفضت ذات مرة مطالب زوجها فأمسك بها وألقاها أرضا، من ثم وضع ركبتيه على ذراعيها، فلم تعد قادرة على الحركة، ثم بدأ بخنقها بكلتا يديه.
وتم حبس جونستون، وهو من جزيرة كولونساي، قبالة الساحل الغربي لاسكتلندا، حتى صدور الحكم الشهر المقبل، المقرر في ال6 من يونيو 2024.
وتلقى جونستون اهتماما عالميا ب "#TheDress" بعد أن شارك صورة لفستان حماته التي ارتدته بحفل زفافه في عام 2015 عبر الإنترنت، حيث رآه البعض باللونين الذهبي والأبيض، فيما أكد آخرون أنه باللونين الأزرق والاسود.
وقالت عناوين الصحف في ذلك الوقت إن الجدل حول الألوان الحقيقية للفستان "حطم شبكة الإنترنت" وجذب آلاف التعليقات بما في ذلك من المشاهير، منهم كيم كارداشيان التي أكدت أنها تشاجرت مع زوجها بسبب لون الفستان.