عناوین:

بايدن يأمر بـ'رفع السرية' عن وثائق 11 سبتمبر.. هل للسعودية دور في الهجمات؟

PM:08:34:04/09/2021

3304 مشاهدة

وقع الرئيس الأميركي جو بايدن، أمرا تنفيذيا برفع السرية عن وثائق متعلقة بتحقيقات هجمات 11 أيلول/سبتمبر خلال الأشهر الستة المقبلة.
وقال بايدن في بيان: "وقعت أمرا تنفيذيا يتضمن توجيهات لوزارة العدل ووكالات أخرى ذات صلة، للإشراف على مراجعة رفع السرية عن وثائق متعلقة بتحقيقات مكتب التحقيقات الفدرالي بشأن 11 أيلول/سبتمبر".
وأضاف أن رفع السرية يجب أن يدخل حيز التنفيذ في "الأشهر الستة المقبلة".
وتابع بايدن "يجب ألا ننسى أبدا الألم المستمر لعائلات وأحباء 2977 شخصا أبرياء قتلوا خلال أسوأ هجوم إرهابي ضد أميركا في تاريخنا".
وفي الأمر التنفيذي الذي أطلق عملية رفع السرية، أشار بايدن إلى أن "الأحداث وقعت قبل عقدين أو أكثر، وهي تتعلق بلحظة مأسوية لا تزال تتردد في التاريخ الأميركي".
وأكمل "لذلك، من الأهمية أن تعزز حكومة الولايات المتحدة الشفافية إلى أقصى حد".
وتأتي موافقة بايدن هذه استجابة لضغوط من عائلات نحو 3 آلاف شخص قضوا على يد تنظيم القاعدة في 11 أيلول/سبتمبر 2001.
واعتبرت العائلات منذ مدة طويلة أن الوثائق السرية ربما تتضمن أدلة على أن حكومة المملكة العربية السعودية، الحليف الوثيق لواشنطن، لها صلات بالخاطفين الذين هاجموا بطائرات مدنية مركز التجارة العالمي ومقر البنتاغون.
وأفادت لجنة 11 أيلول/سبتمبر الرسمية التي شكلها الكونغرس بإنه "لا يوجد دليل على أن الحكومة السعودية كمؤسسة أو كبار المسؤولين السعوديين قد قدموا التمويل بشكل فردي" للقاعدة.
واعتبر البعض هذه الصياغة إشارة إلى أن شخصيات سعودية غير رسمية أو أدنى مرتبة ربما لعبت دورا في الهجمات.
وتأتي هذه الخطوة قبل حلول الذكرى العشرين للهجوم الذي دفع وقتذاك الرئيس جورج بوش الابن، بعد فترة وجيزة، إلى إصدار أوامر بغزو أفغانستان، حين كانت حركة طالبان توفر ملاذا لقيادات القاعدة.
وسحب بايدن آخر جندي أميركي من أفغانستان هذا الأسبوع، منهيا عملية إجلاء غير مسبوقة من مطار كابول، بعد استيلاء طالبان على السلطة مجددا.
A.A






البوم الصور