بعد تعرض تقاطع العامرية في بغداد إلى عملية اغتيال هزت الرأي العام في العراق، حيث تم تنفيذ الهجوم بجرأة فائقة في منطقة مزدحمة بالسيارات، ويعكس هذا الحادث درجة التصاعد في الجريمة المنظمة، بعد أن نجحت قوات الأمن العراقية في بسط سيطرتها في بغداد.
الشاب الذي تعرض للاغتيال، مصطفى الجبوري، يثير الفضول حول هويته وسوابقه الإجرامية، ولد في بغداد عام 1989، وكان يحمل علاقات مع شبكة "فوكستروت" الإجرامية في السويد منذ سنوات، وقد تم اغتياله بطريقة ممنهجة في وضح النهار، مما دفع الشرطة السويدية إلى تحمل مسؤولية الواقعة.
من خلال التحقيقات، تم الكشف عن تورط الجبوري في حروب المافيا السويدية، حيث كان يعد واحدا من أبرز الشخصيات المتورطة في العنف الأخير، وتظهر التطورات الأخيرة أن حرب المافيا السويدية انتقلت إلى أراض أخرى، حيث تم اعتقال المنفذ المزعوم للاغتيال في بغداد، وتم التعرف عليه كمواطن سويدي.
وتشير التقارير، إلى أن الخلفية الإجرامية للجبوري كانت معروفة في السويد، حيث كان يلقب ب "بنزيمة" وكان قائما على تجنيد الشباب لترويج المواد الممنوعة، وتظهر الصور والتحقيقات أن عملية القتل كانت جزءا من تصاعد العنف بين المافيا السويدية، مع اندلاع صراعات داخل شبكة "فوكستروت"، وتصاعد التوترات بين مجموعات الجريمة المنظمة.
ويثير مقتل الجبوري، تساؤلات حول مستقبل حروب المافيا في السويد وتأثيرها الخارجي، مع تسارع الأحداث واحتدام الصراعات بين الجماعات الإجرامية.
LF