أظهر تسجيل مصور، تناقلته وسائل إعلام محلية لبنانية وشبكات عربية، قيام شخص مسلح بقصف "محطة وقود".

وبحسب روايات الشهود، فإن المسلح قصف الكازية بقاذف مضاد الدروع Rbgبعد أن رفضت المحطة تعبئة سيارته بالبنزين.

ويأتي هذا الحادث، بعد يومين على الانفجار الذي وقع في منطقة "عكار" وأودى بمقتل 28 شخصا، وإصابة حوالي 90 آخرين، جراء انفجار خزان للوقود في بلدة التليل.

وكان الجيش اللبناني، أعلن، الأحد الماضي، في بيان، توقيف نجل صاحب قطعة الأرض التي انفجر فيها خزان الوقود في منطقة عكار، شمالي البلاد، لاستكمال التحقيقات والكشف عن هوية الفاعل.

وتشهد عدة مناطق لبنانية، حملة مداهمات أمنية لمحطات وخزانات وقود يقوم أصحابها بإخفاء المحروقات (بنزين ومازوت) بغية احتكارها وبيعها بأسعار مرتفعة.

ويعاني لبنان، منذ أشهر، شحا في الوقود والأدوية وسلع أساسية أخرى، بسبب عدم توافر النقد الأجنبي الذي كان يؤمنه المصرف المركزي من أجل دعم استيراد تلك المواد، وسط تخبط سياسي عاجز عن تشكيل حكومة للبلاد.