عناوین:

محافظ البنك المركزي: السياسة النقدية تتضمن هدفين أساسيين للحفاظ على المستوى العام للأسعار

AM:11:18:16/03/2023

2744 مشاهدة

اكد محافظ البنك المركزي علي العلاق، اليوم الخميس، ان السياسة النقدية تتضمن هدفين أساسيين أحدهما الحفاظ على المستوى العام للأسعار أي قوة العملة محليا وسعر الصرف والذي يمثل قوة العملة خارجيا.

وقال العلاق في بيان تلقاه NRT عربية، انه "سنتخذ الخطوات القانونية اللازمة في إطار أن يكون الدينار عملة رئيسية سائدة في السوق بالتعاون مع الحكومة"، لافتا الى ان "البيع والشراء بعملة أجنبية أمر غريب وظاهرة منتشرة في الأسواق العراقية وهي (دولرة السوق)".

واضاف البيان، انه "خارجيا ليس لدينا مشكلة في الحوالات وفي كل يوم نفتح منافذ جديدة لبيع الدولار بالسعر الرسمي"، مؤكدا ان "العملة رمز للسيادة وعنوان للبلد والتخلي عنها بمثابة إنزال العلم".

واوضح، ان "التضخم وسعر الصرف مرتفعان بعوامل ونلاحظ نموا في العرض النقدي وشهد تصدير العملة عاصفة وهو نمو غير طبيعي في ظل عدم وجود نمو انتاجي ويؤشر الى زيادة طلب الاستيراد".

وتابع البيان، ان "قانون البنك المركزي ينص على أنه يبيع العملة الأجنبية دون وضع قيود، ونص العبارة في المادة هو (البيع البسيط غير المشروط)، وهو الحال الأمثل الذي يستطيع البنك المركزي من خلاله المحافظة على سعر الصرف أي الاستجابة لكل طلب على الدولار"، مشيرا الى ان "المشكلة هو أن هناك مزيد من الضوابط والمعايير في التحقق من عمليات بيع وشراء العملة الأجنبية ومع تزايد حرب العملات الدولية فيجعل عملية وضع مزيد من الضوابط والقيود متزايدة".

وذكر، ان "البنك المركزي أصبح في عملية توازن معقدة بين تحقيق البيع البسيط غير المشروط حتى لا يجعل هناك مجالا في فرق السعر والمضاربة وبين تطبيق هذه المعايير التي تتطلب مراجعة لكل العمليات"، موضحا انه "مع الأسف البنك المركزي يتحمل أعباء إضافية في تطبيق هذه المعايير بسبب غياب دور المؤسسات الأخرى التي هي من المفترض أن تساعد في عملية التحقق من العمليات على سبيل المثال لو كانت المنافذ الحدودية لدينا على درجة من التنظيم وتسجيل العمليات بشكل صحيح سيمكن كل الأطراف من معرفة الدولار الخارج ومطابقة في هذه العمليات.. هناك ثغرات كبيرة في المنافذ الحدودية بعضها مشخص من سنين طويلة وبعضها تستجد بالخبرة".

واشار البيان، الى ان "البنك المركزي لديه القدرة والرغبة لتحقيق هدفه في أن يستجيب لطلب الدولار مهما كان حجمه، وهو الآن يستطيع أن يعرض الدولار على مستوى الطلب؛ ولكن الذي يقلل هذا العرض هو فئة من التجار وغيرهم، غير مستعدين للدخول ضمن هذه العمليات والضوابط؛ لذلك هناك نقص في عملية تغطية الطلب إذا نرى أن المعدلات الموجودة للحوالات والطلب على الدولار والاعتمادات فهي لا تغطي سوى نسبة ضئيلة من التجارة الحقيقية للعراق ونحاول ردم هذه الفجوة عبر وسائل متعددة لكسب هؤلاء ودخولهم للعملية من بوابتها الصحيحة".


NA






البوم الصور