عناوین:

رئيس الوزراء: لأول مرة نجحنا بان تكون الموازنة لثلاث سنوات لضمان الاستقرار المالي

AM:11:01:15/03/2023

2452 مشاهدة

اكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاربعاء، انه لاول مرة نجحنا بان تكون الموازنة لثلاث مرات، لافتا الى انها ستترجم عمليا البرنامج الحكومي.

وقال السوداني في ملتقى السليمانية السابع الذي حضرهمراسل NRT عربية، انه "اليوم نحن امام مايقارب عن 5 اشهر من عمر هذه الحكومة التي جاءت بعد اتفاق سياسي وتبنت منهاج وزاري وعدت برنامج حكومي تعاهدنا خلاله على تقديم الخدمات لشعبنا وبناء اقتصاد قوي متماسك وقوي لهذا البلد مما يعمم الرخاء والسعة لشعبنا في كل اصقاع البلاد".

واضاف، انه "تمكنا خلال هذه الفترة القصيرة من تحقيق نسب كبيرة من البرنامج الوزراي ومنذ يومين تم اقرار مسودة مشروع قانون الموازنة لعام 2023 والتي ستترجم عمليا اهداف البرنامج الحكومي"، لافتا الى انه "لاول مرة نجحنا وبخطوة علمية بان تكون الموازنة لثلاث مرات لنضمن الاستقرار المالي مما يؤدي الى تقديم الخدمات وتواصل تنفيذ المشاريع الكبرى بسهولة بعيدا التأخير عن والازمات السياسية".

واوضح السوداني، انه "ننظر الى هذه الموازنة بانها واقعية تعالج المشاكل المتراكمة لما تحتويها في تفاصيلها من برامج مهمة منبثقة من المناهج الوزاري"، مبينا ان "الاتفاق على الموازنة تمثل خطوة جريئة تتفادى الاخفاقات السابقة وتعبر عن الثقة والوضوح في الرؤية المرسومة لاهدافنا المعلنة وفي مقدمتها خدمة المواطن".

واكد، ان "الموازنة مفتاح مهم من بين المفاتيح التي تفتح ابواب الحل وقد سبق وان قدمنا حلول لنقاط الحاجة والضرورات القسوى لشعبنا والتي اذا لم نتصدى لها فلن تنفع الحلول المؤقتة الاخرى والتي اعني بها هنا مكافة الفساد والفقر والشروع بمعالجة الاقتصاد الاصلاحي".

وتابع رئيس الوزراء، ان "اللقاءات في أربيل كانت مثمرة، وندعم جهود توحيد الصف العراق غير القابل للتقسيم، والقوة العراقية تنبع من الدستور ونتطلع إلى شراكات مستدامة مع الشعوب الصديقة"، مبينا انه "لن نقبل بان تكون أرض العراق منطلقا لتهديد دول الجوار، كما ان الحكومة أولت أهمية لتدعيم قوات حرس الحدود".

ولفت الى ان "العراق لن يكون ممرا للاعتداء على دول الجوار وعلى الجميع احترام سيادتنا ولدينا العديد من المشاريع لمواجهة التغير المناخي"، مؤكدا ان "العراق سيبقى قويا بتماسك مكوناته".

ونوه السوداني، الى ان "العراق يجب أن يكون مستقرا بعيدا عن الصراعات"، موضحا أن " تاريخ العراق وموقعه الجغرافي وإمكانياته وقدراته الاقتصادية وما ويمتلكه من موارد بشرية، تؤهله للعب دور محوري في منطقة الشرق الأوسط والعالم؛ كي يصبح مرتكزا إقليميا".

وأفاد بالقول: إن " هذا الأسبوع كان حافلا بالنجاحات وتسليط الضوء على قضية إنسانية تربط العراق بمحيطه الإقليمي والدولي عبر عقدنا مؤتمر المناخ في البصرة، حيث سعينا ضمن برنامجنا الحكومي لمنح الأولوية لمواجهة آثار التغيرات المناخية عبر عدد من المشاريع التي تسهم في تقليل الانبعاثات منها إنشاء محطات الطاقة المتجددة، وتأهيل مواقع الطمر الصحي المغلقة، ومشاريع مكافحة التصحر، وتقنيات الري المقننة للمياه، ومعالجات المياه الثقيلة".

وتابع السوداني، انه "وقعنا مؤخرا عقود جولة التراخيص الخامسة لاستثمار الغاز المصاحب ووقف حرقه، لخفض الانبعاثات الكربونية بنسب كبيرة، وسنمضي في تطوير المشاريع التي تحول الغاز المصاحب الى مصدر للطاقة الكهربائية"، مبينا انه "أطلقنا مبادرة كبرى لزراعة 5 ملايين شجرة ونخلة في عموم محافظات العراق، يرافقها إطلاق دليل وطني للتشجير الحضري ولأول مرة في العراق".

واختتم بالقول: "يمكن للعالم أن يتعلم الدروس الكثيرة من معركة الشعب العراقي، بمختلف أعراقه وأديانه، في حربه ضد الإرهاب".



NA





البوم الصور