لقي صبي مصرعه في احد السجون في السليمانية بعد تعرضه للضرب والخنق، من قبل عناصر الشرطة، حسب ادعاء عائلته.

وقالت عائلة الصبي ان "قوات الشرطة القت القبض على ابنهم البالغ من العمر 17 عاما اثر مشاجرة، مبينة ان المجني عليه هرب من السجن، الامر الذي استدعى قيام 5 من عناصر الشرطة بضربه وتعذيبه حتى الموت". حسب قولهم.

واوضحت عائلة الصبي انها "طالبت مركز الشرطة باعادة كاميرات المراقبة الموجودة داخل المركز والمنطقة، الا ان الشرطة اخبرتهم بان الكاميرات معطلة ولم تقم بتسجيل اي شيء".

فيما اشارت العائلة الى "محاولة عناصر الشرطة تزوير التقرير الطبي الخاص بالصبي بعد وفاته، مبينة وجود علامات تعذيب على جثته تؤكد تعرضه للضرب والخنق".

فيما اكدت العائلة "وجود صبي اخر مودع في السجن، تحاول الشرطة منع التواصل معه من قبل ذويه".