اكد رئيس حركة الجيل الجديد شاسوار عبدالواحد، اليوم الاربعاء، ان مظاهرات السبت التي ستنطلق في اغلب مدن اقليم كوردستان ليست للجيل الجديد فقط وانما لجميع المواطنين، لافتا الى انها ستكون مظاهرة سلمية محملة بمفاجأت كبيرة.
وقال عبدالواحد في برنامج توتوي التابع لـ NRT، ان "يوم السبت ستنطلق مظاهرات كبير للمواطنين في اغلب مدن الاقليم وستكون مظاهرة سلمية محلمة بمفاجأت كبيرة"، مشيرا الى انه "على المواطنين الخروج للمطالبة بحقوقوهم الى الشوارع ويرهبوا السلطات".
وعن توقيت المظاهرة، ذكر ان "الجيل الجديد ليس أول من يحتج، فقد احتجوا في فبراير 2020، وفي أغسطس من العام نفسه تظاهروا مرتين، ولا علاقة لهم ببغداد، والسلطات الآن مهملة للغاية وغير محترمة للمواطنين لأنهم لم يحتجوا في العامين الماضيين".
وفيما يتعلق بأهمية إجراء الانتخابات، اوضح عبدالواحد، إن "التجربة قبل عامين أظهرت أهمية الاحتجاجات عندما أعلنت عن المظاهرة في 22 أغسطس 2020، وفي يوم الجمعة واليوم السابق للاحتجاجات، بدأت الحكومة بتوزيع الرواتب بينما كانت أسعار النفط رخيصة، وقالت الحكومة إن الإيرادات المحلية قد صفرت بسبب كورونا، لكن الحكومة بدأت في توزيع الرواتب خوفا من الاحتجاجات".
واكد، على ضرورة "خروج المواطنين فقط الى الشوارع يوم السبت لكي يرهبوا السلطات، وليس عليهم القتال، فقط للمطالبة بحقوقهم المشروعة التي سلبت منهم بسبب فساد الحكومة".