أكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني محمود عباس زاده مشكيني، اليوم الأحد، أنه لا علاقة لإيران بالاستهداف الذي تعرضت له أربيل ليلة امس.
وقال مشكيني في مؤتمر صحفي تابعه NRT عربية: إن "الكيان الصهيوني يرتكب جرائم مستمرة في المنطقة ولاسيما في سوريا، والجريمة الأخيرة أيضا تأتي استمرارا لهذا النهج الإجرامي، لكن انتقام الجمهورية الإسلامية من إسرائيل سيكون جديا وصعبا للغاية، كما لن يكون خفيا ويجعلهم نادمين".
وأضاف، أن "المعطيات التي اطلعنا عليها حتى اللحظة لا تمكننا من تأكيد أي دور لإيران في الضربات الصاروخية الأخيرة على أربيل".
وتكن شعوب المنطقة العداء للكيان الصهيوني ولا ترضى إلا باقتلاع جذوره، وفقا لمشكيني الذي لفت الى أن "على إسرائيل أن تبحث عن أسباب الضربات التي تتلقاها في داخلها، والخطوات التي تتخذها في المنطقة، وعدم اتهام إيران بكل ما يحدث في المنطقة".
وبعد منتصف ليلة السبت، استهدفت عدة صواريخ مجهولة المصدر محيط القنصلية الاميركية في أربيل، استهدف بعضا منها مبنى فضائية كوردستان 24 على طريق مصيف صلاح الدين. ولم يسفر القصف عن أضرار بشرية، بحسب صحة الاقليم.
كما اوضحت وزارة الداخلية في إقليم كوردستان، اليوم، أن القصف الصاروخي الذي استهدف أربيل، تم عبر 12 صاروخا باليستيا بعيد المدى، انطلقت من جهة الشرق خارج الحدود العراقية.
وذكرت الوزارة في بيان، انه "في ليلة 12/13-3-2022 عند الساعة الواحدة صباحا أطلق 12 صاروخا باليستيا بعيد المدى من الشرق خارج الحدود العراقية صوب المبنى الجديد للقنصلية الأمريكية في أربيل والمناطق المدنية السكنية القريبة من مبنى قناة كوردستان 24 ومحيطها".
واضاف البيان، ان "الهجوم أسفر عن اضرار مادية في المباني والمنازل، ولم يسفر عن سقوط خسائر بشرية سوى إصابة مدني واحد بجروح طفيفة".
ولفت إلى أن "مؤسسات الشرطة والأسايش بدأت بالتحقيقات حول الهجوم وستعلن النتائج إلى الرأي العام لاحقا"، داعيا "مواطني العاصمة وأهالي كوردستان الى الاطمئنان بأن اربيل آمنة وستظل كذلك".
N.A