حدثت الواقعة السبت، يوم رأس السنة الجديدة، على متن رحلة للشركة المحلية لطيران موريشيوس، وفقاً لموقع "فان بيدج" الإيطالي.
تمت الرحلة بشكل طبيعي وهبطت الطائرة دون مشاكل، وبالتالي لم يلاحظ أحد أي شيء، ولكن بالصدفة البحتة عند إجراء مفتشي الطائرة لعملية الفحص الجمركي الروتينية، اكتشفوا المفاجأة.
وعندما دخلوا الحمام سمع المفتشون أنيناً من سلة المهملات ووجدوا مناشف ملطخة بغزارة بالدماء في المرحاض، ليكتشفوا وجود طفل لا يزال الحبل السري متصلا به داخل سلة مهملات المرحاض.
وعلى الفور نقل مفتشو الطائرة الطفل إلى مستشفى عام لتلقي العلاج اللازم.
وفي غضون ذلك، بدأت التحقيقات التي أدت خلال ساعات قليلة إلى اكتشاف الشخص المسؤول عن هذه الواقعة، وهي والدة الطفل التي كانت من بين ركاب الرحلة وزعم أنها أنجبت على الطائرة خلال رحلة الطيران من مدغشقر إلى موريشيوس.
وعلى الرغم من إنكار المرأة، التي أوقفها رجال الشرطة لاستجوابها، أن يكون هذا الرضيع طفلها، فإنها خضعت لفحص طبي أكد أنها ولدت للتو، وذلك بعد أن استجوبت شرطة المطار جميع ركاب الطائرة.
ونتيجة لذلك، نقلت المرأة إلى المستشفى وهي وطفلها بخير، وتبين أنها شابة تبلغ من العمر 20 عاماً وصلت إلى موريشيوس بتصريح عمل لمدة عامين.
وبعد خروجها من المستشفى، من المقرر أن يتم استجوابها واتهامها بالتخلي عن مولودها الجديد وتحمل مسؤولية إهمال قاصر.