أكدت أمانة بغداد استكمال زراعة 164 ألف شجرة ضمن حملاتها المستمرة للتشجير، مشيرة إلى أن جميع مناطق العاصمة مشمولة بالمبادرة دون استثناء.
وقال معاون مدير دائرة المتنزهات والتشجير في أمانة بغداد أبو ذر طالب الخزاعي أن أعمال التشجير الجارية في العاصمة تشمل جميع مناطق الرقعة الجغرافية ضمن قاطع أمانة بغداد، دون استثناء لأي من البلديات أو الوحدات التابعة لها، مشيرا إلى أن الجميع توجه نحو نشر النباتات والمسطحات الخضراء وزراعة الأشجار والشجيرات.
وأضاف، أن زراعة الأشجار والشجيرات تسهم في إعادة البيئة العراقية إلى وضعها الصحي، كون جميع الكائنات تستهلك الأوكسجين وتنتج ثاني أوكسيد الكربون، وأن السبيل الوحيد لإعادة نسبة الأوكسجين إلى وضعها الطبيعي في الجو هو من خلال زيادة الغطاء النباتي.
وفيما يخص المشاريع المنفذة، أشار الخزاعي إلى أن هناك حملات متواصلة دعما لمبادرة رئيس الوزراء بزراعة خمسة ملايين شجرة، والتي تطور العدد فيها ليصل إلى استهداف زرعة خمسة عشر مليونا، مشيرا إلى أن أمين بغداد، عمار موسى كاظم، كان له دور كبير في الإسراع بعمليات الزراعة وإبراز المظهر الجمالي للعاصمة.
وبين أن الحملة الخريفية الماضية شهدت تحقيق هدف مميز بمناسبة الذكرى ال101 لتأسيس أمانة بغداد، حيث تم زراعة 164 ألف شجرة، متجاوزين الهدف المخطط بنسبة 35%..
وأوضح أن الدائرة، بصفتها فنية ومتخصصة، شاركت في مشاريع متعددة عبر الإشراف أو تجهيز الزميج والنباتات للدوائر البلدية والمدارس، ضمن مشروع المدارس الخضراء، من خلال تزويد المدارس بكميات كبيرة من الأشجار لتحسين البيئة الدراسية لأبنائنا الطلبة.
ولفت إلى وجود خطط حثيثة لإدامة المناطق الخضراء الحالية وتطويرها، إضافة إلى تحديد مواقع جديدة لإنشاء متنزهات ومشاتل، من خلال فرق بحث وتفتيش خرجت ميدانيا وحددت المواقع المناسبة، بهدف تعزيز الثقافة البيئية والزراعية لدى المواطنين.
AB