عناوین:

العيد في أحياء العراق الشعبية: فرحة بسيطة وروح أصيلة تتحدى التكنولوجيا

PM:12:46:08/06/2025

712 مشاهدة


رغم تطور الحياة وانتشار الهواتف الذكية والألعاب الإلكترونية، ما زالت أحياء العراق الشعبية تحتفظ بجو العيد التقليدي، حيث تنصب المراجيح الخشبية والدولاب الهوائي في الأزقة، لتجذب الأطفال بفرحهم الذي لا يفارقهم منذ عقود.

في منطقة الرحمانية، يحرص الأهالي على نقل هذا التراث لأطفالهم، ليعيشوا فرحة العيد الحقيقية التي اعتاد عليها الآباء والأجداد. الألعاب اليدوية مثل الفرارة والمراجيح اليدوية والدولاب الهوائي، إلى جانب جولات عربة الحصان الملونة، تصنع ذكريات لا تنسى للأطفال الذين يلهون ويرددون الأغاني الشعبية بأصواتهم المفعمة بالحيوية.

كما يؤكد السكان المحليون أن هذه الألعاب ليست مجرد تسلية، بل هي جزء من الهوية والتراث الشعبي الذي يستحق الحفظ، خصوصا في زمن سيطرت عليه الشاشات والسرعة. ويشددون على أهمية استمرار هذه العادات لتبقى الفرحات العراقية متجددة ومستدامة، تنقل من جيل إلى آخر كما كانت عبر الأجيال السابقة.

بهذا، يظل العيد في أحياء العراق الشعبية مناسبة تحمل بين طياتها عبق الماضي وبساطة الفرح، في زمن تتسارع فيه تغيرات العصر الحديث.






AB







البوم الصور